في مقال للكاتب محمد فؤاد يقول:
اللقاء التاريخي المقدس بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب والامام محمد بن سعود عام 1744 وصف بأنه تدشين لتحالف فريد بين الدين والدولة في التاريخ الحديث.. تحالف تأسس على قاعدة تقاسم شؤون الدين والدنيا، وكان نصيب آل الشيخ والمتناسلين نسباً وسبباً منه احتكار المجال الديني بوصفه منطقة امتياز لأهل العلم الشرعي ممثلاً في عائلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب واستطراداً في علماء الدين في نجد حصراً، فيما تكون السلطة الزمنية حقاً تاريخياً ينحبس داخل الخط السلالي لآل سعود.
ترصين المضامين الدينية والسياسية للتحالف زخمه التطلع المفتوح نحو آفاق واسعة جغرافية وبشرية، فهناك النزوع المبالغ نحو حركة دعوية واسعة النطاق تستوحي تجربة الرسالة الاولى، كما حملها وحلم بها مؤسس الحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، حيث التماثل المكرور في الادبيات الدينية الوهابية بين دعوة الرسول (ص) وبين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والرغبة الجامحة لدى القيادة السياسية السعودية نحو بناء امبراطورية تتغذى على ذات المزاعم الدينية المشرعنة لحركة توسعية لا مقطوعة الحدود.
الصباح..
ثورة الامام كانت ذات توجه وصاحبة فلسفة...؟
ولاانكر بان ثورة الخميني ايضا تحمل سمات فلسفية...؟
لكن الفاتح...؟
تقديري
ومحبتي
جوتيار