أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي