كنت معه حتى الآن لايفارقني ولا افارقه
ابن تيمية كما قال اخي عدنان كان نورا للدنيا
ومايزال سراجه
بعض حقه هذه الأبيات الحلوة الجميلة حركت مقلتي قنثرت بعض الدموع
لله درك ليتني اقول الشعر فاصنع نهجا لقصيدتك لكنني لااعرف
اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»»
كنت معه حتى الآن لايفارقني ولا افارقه
ابن تيمية كما قال اخي عدنان كان نورا للدنيا
ومايزال سراجه
بعض حقه هذه الأبيات الحلوة الجميلة حركت مقلتي قنثرت بعض الدموع
لله درك ليتني اقول الشعر فاصنع نهجا لقصيدتك لكنني لااعرف
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
=========
وهذا هو أنت أخي الغالي : تركي عبد الغنى
صوت الشعر الغريد ، ونبض الوطن الصادق ترنو إلى أخيك بعين الحب والفضل والكرم، فتفيض عليه من نورها نورا، ومن جمالها جمالا
فبارك الله فيك يا شاعر الحب والجمال
والصدق والجلال
ودمت بكل الخير والسعادة والإشراق
محبك: مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأخ الحبيب د مصطفى
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
لك الأجر من الله على رائعة سكبت الود والإجلال رحيق قلب اطمئن لمعنى البيان رسول قلوب
شكرا لك
ورعاك الله
أخوك محمد
سلام الـلـه عليكم
قراءة سريعة
في قصيدة "مع ابن تيمية في سجن القلعة"
للشاعر المبدع والناقد الكبير
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي
"إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة."
" ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة. وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة."
غريب هذا الشعور الذي انتابني , وأنا أقرأ القصيدة , فقد رحت في حالة من اللاوعي , لاشاهد العالم شيخ الاسلام , المبتلى في سجنه , في قلعة دمشق , بهيبته وحضوره , يذكر الـلـه في حالة عشق وتبتل , يقرا سورة الفاتحة , من بدء الفجر حتى مطلع الشمس , يتلو آيات الـلـه , يسبّح باسم الرحمن , ويضيء الظلمات , ويصب النور على الصفحات , يعيش جنّة لايعرفها إلا من حباهم الـلـه بها نعمة , هل يعقل هذا الذي فعله الشاعر , أية مقدرة هذه , وأي تمثّل لحالة مرت في التاريخ .
"نور, وبهاءٌ يخترقانِ ظلامَ السجنِ الحالكْ
وهُنالِكْ
يتلو منْ آي القرآنْ
ويسبِّحُ باسْم الرحمنْ
وينيرُ الليلَ صلاةً ، ومناجاة.
يبعثُ في أرْكانِ الزنزانةِ رُوحًا ، وحياة .
ويفيضُ على أوراقٍ من بحْرِ العلمِ الزاخرْ
ينهلُّ النور من الأوراقْ "
ولايكتفي الشاعر بما قام به من رسم حركي ووجداني للشيخ والزنزانة, بعبق شعري لافت , وتدفق جميل أخّاذ , وكأننا امام فيلم مصور , بل يدخل في حوار مع الشيخ الجليل , ليرسم لنا ومضات من داخل النفس , ويلامس فيها منحنيات التفكير والايمان والرؤية عند الشيخ , بشكل لايقدر عليه إلا أديب وشاعر , وقبل هذا مفكّر عميق التحليل , حّاد الرؤية .
" لكني ألمسُ وجْهَ المأساة
أحملها جُرحًا في الأعماقِ
- يا شيخي الطيِّبْ
- - ماذا يا ولدي؟
- حدِّثني عن آفاقِ القُرْبْ
- - ذاك حديثٌ علويٌّ غامرْ
- حدِّثني
- فلتجْلِسْ يا ولدي
هذي زنزانتُنا ضيقة
لا تحزنْ
- إني في سجْنٍ أضيقْ
وظلامٍ أعمقْ
حدثني
أخرجني من إظْلامي من سجْني! "
وبحركة موفقة ينتقل الشاعر , وقد توحد مع الشيخ الجليل , في تفاؤله الايماني بنصرة الحق , وشعوره بتفاهة أثر الزنزانة والسجن , على جهاده الفكري , فترى الشاعر يرى الفجر وقد انشق , وانطلق مع الشيخ من ضيق الزنزانة , للعالم الرحيب المتسع .
"ويزورُ الفجرُ حديقتنا ويرِفُّ علينا بحنوِّ
والشيخُ الطيِّبُ يصعدُ بي يرقَى لسموٍّ فوق سموِّ
رقَّتْ زِنْزانتُنا، وتخلَّتْ عن قسْوتِـها
رحبُتْ دُنيانا واتسعتْ كُلُّ الآفاقْ
وشعرتُ بدفءٍ يسْري في أوْصالي
وانشقَّ الفجْرُ ، وشعَّ القلبْ
شكرًا يا شيخي الطيبْ"
ثم يتناول الشاعر , مسالة هامة في مسيرة حياة شيخ الاسلام , بين فطرة الشاعر واحساسه , وبين الثقافة الغنية , والاستيعاب المترع بالقوة , وهي مقارعة الباطل , والحركات الزائغة عن الدين القويم , والتأكيد على منهج الوسطية , والالتزام بالفكر النبوي .
"- ماذا في جعْبته؟!
فليرشقْنا بسهامٍ بعد سهامْ
ولْيرمِ علينا الأوهامْ
وليقذفنا بالأضغانْ
ليس لكفِّ الباطلِ يا ولدي سُلطانْ
يدُهُ مهما بطشتْ شَلَّاءْ
أينالُ الباطلُ مني ؟ هيهاتْ
و نعيمي في صدري أصحبه يصحبني حيث أكونُ بغير فراقْ "
ثم يعود الشاعر للتأكيد على فلسفة الشيخ , تاركا ايّاه يعبّر عن فكره , مقتربا في عدسته , من المشهد , واضعا الشيخ في بؤرة الصورة المتحركة , ليقول : بأن لاشيء يمكن أن يحجب نور الحق , فنور الحق يخترق الجدران , ولعل في ذلك مايشير الى ايمانه , بأن الـلـه لابد ناصر لدينه .
" يخبو وجهُ المأْساةِ الشاحِبْ في إطراق"
- ماذا يبقى إن هُمْ سجنوا النورْ؟
- لا يسجنُ يا ولدي نورْ
سيشعُّ النورُ الصادقُ يـخْترِقُ الـجُدرانْ
يسعى في كل مكانْ بالإشراقْ "
وفي اسلوب ذكي , يعود الشاعر لضبط المشهد , وكأنه قد رفع يده مودعا الشيخ الجليل , ليردد ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية , من خلال حالة التوحد معه , مذكرا ومقدما جرعات غنية من فكره ومسيرته الجهادية المباركة .
" ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة. وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة."
ماذا يبغي أعدائي منِّي؟
ما أهونَ كيْدَ الأعْداءْ!
إنْ أُسجنْ فهي الخلوةُ خلوةُ حبّْ
تسعى روحي بالأشواقْ
تُسقى من نـهْرِ القُرْبْ
والنفي سياحة قلبٍ يستلهم أنوارًا
أني يذهبْ في الآفاق
يشهدْ
يتأملْ
يرقُبْ
يرهبْ
يرغبْ
بالقلب الخفاقْ
- والقتلْ؟
القتلُ شهادة
القتلُ لِقـاءْ
وأنا مشْتاقٌ يا ولدي لِلِقَــاءْ
وأنا مشتاق يا ولدي لتلاقْ "
في قصيدة اخذت شكلا متطورا من الأداء الشعري , قدّم لنا الشاعر المبدع , انموذجا متقدما في الابداع الشعري , ملتزما بأبجديات الاصالة , حرفا وكلمة وبناء ووزنا , جعلنا ننظر باعجاب ودهشة , ولنشهد دون تردد بقوة الشاعر , وتمكنه من كل الادوات , وثقافته الثّرة , وطلاوة جرس البوح , والذكائية العالية في انهاء القصيدة , وقبل كل هذا وذاك , نشهد له بتقديم فكر ورسالة .
أخوكم
السمان
=========
أختنا الفضلى ، وشاعرتنا المبدعة وأديبتنا الأثيرة أسماء
أيتها اليمامة السماوية المقيمة على أجنحة حلمٍ نضير
يا لهديلك المبارك يرتل على قلوبنا فيوض الندى والشذا !
فيرفعنا وحروفَنا الشاردات إليه في سُحب عليا ، ويأخذنا معه إلى مدائن النور.
أختاه
كان لإنصاتك الكريم هنا سرٌّ أضفى على القصيدة نورا جديدا يضاف إلى أنوار كلمات شيخنا الجليل ،
أما حضورك فقد سكب على القلب طمأنينة بددت غيمة خوف اعترت كلماتي أن تكون خدشت ما كنت آمل من مناجاة تليق به إنسانا فاضلا، وعالما جليلا ، ومجاهدا صادقا، ليس بالقلم فحسب بل بالسيف أيضا ضد تتار الأمس الغابر
فما أروع أن تتوحد الأرواح إذن يا أختاه تمهيدا لاتحاد القلوب والهمم والعزائم ضد تتار اليوم الحاضر
وما أسمى هذا الحضور يحمل في كفِّ شمس أمل تنير الطريق، وفي الأخرى فسيلة خيرٍ تزرع بشارة غدٍ
وشكرا لتقديرك الغالي ، ولوردك السماويّ، ولنداك المبارك
وأسعدك البارئ كما أسعدتِ قلب القصيدة
وقلب أخيكِ
ودمت بكل الخير والسعادة والنور
بارك الله بك يادكتور ...
تعودنا على روائعك وهذه واحدة منها ..
كن بخير سيدي
الأخ الحبيب د مصطفى ، تحية طيبة
جريا على عادة سلكت مناهجها أينما ضربت بي ، في وديان تيه أم على نجود ربى بيان ، آثرت العودة للنص مخالفا راي الأحبة ، فلقد وجدت الرد أعرج الخطا ، كسيح القصد ، لم يبلغ شأو غاية ، لذا أقول :
في وجه الظلمة
منتعشا وتحدى العار
ويحوقل صدقا ويقينا
ليقيه النار
ربي.... فالوحشة تحملني
بجناح محب
لعرين السدرة يا ربي
والقلب يحب
عرش الرحمن
ويصهرني شوقي
لله
روحا والنفس
بها تقوى
لخدور الآه
والكوثر نهر برحيق
يسقى للصب ْ
وأنا بصبابة وجداني
ارجوك إله
أن تجعل حبي بشعور
نقاه الله
من زلة شيطان أخرس
أو حرفة آه
برجوع الروح تعانقي
ربي بالغار
في الدنيا شمس
تجعلني للطهر صلاة
وعلى أنوار مواهبها
احلام فلاة
من عوسج خير
عطرني فجر بنداه
الله الله فقد حانت
للدنيا صلاة ْ
هيا فلنذهبْ ونصلي
فالأمر أتاه
قلبي من شوق أجنحة
بنجوم ضياه
والقمر السابح في فلك
لله نداه
ياربي حلمك
ما عاشت
في القلب جروح
رحماك البلسم
رؤيته دوما بنقاه
يا فلق الرؤية
مرتجعي دوما لله
أن تجعل نوري
بيقيني
قمرا بمدار
وبرحمة ربي
فردوسي
شمس وحياة ْ
ما زلت بربي معتقدا
والعمر فناء
والأخرى أخلد في فكري
والحب لقاء
دنيانا يا قلقا يسري
بعيون الموت
فحذار يا دنيا صدقا
فالروح فداه
ما حملت أنثى بطهور
لن أفتح فاه
إلا وأحدق مشتاقا
بضياء علاه
ياربي
يارب الشعرى
يا أزلا يسري بيقيني
يا فتيا تجتاح عريني
يا من ارسلت إلى دربي
شمسا تهواه
أن تجعل فرحي
أزليا الله الله
ــــــــــــــــــ
تحياتي
أكاد أخرج من جسدي
العذر منك أخي الحبيب
=============
أخانا العزيز ، وشاعرنا المجيد
نضَّر الله قلبك مقرا للخير والجمال
وما أجمل ما فاض علينا حيث فاض بهذه القراءة المبدعة التي تفضلت بها عليَّ فانتشلت حروفي الشاردات إلى آفاق عالية تتسق مع علو رؤيتك الكريمة ، التي تتبعت كل شاردة بحنوٍّ، وكل واردة بسموٍّ، لتضمها برفق في إطار لوحة نقدية زاهية ، تأملتُها حُلما شفيفا ، ورؤيا سامقة.
فجزاك الله خير ما يجزي به عباده الكرماء النبلاء
وأظلني وإياك بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
مصطفى
إن غنى الشعر ليس في غموضه كما يرى الذين لا يميزون بين العمق والغموض ، غير أن الغنى والغموض يتولدان من كثافة التجربة الحية التي يريد الشاعر أن يعقلها عبر وعيه.
والقصيدة العظيمة تلك التي لا تنتهي مطلقا بأن تذوب في وعي سامعها ؛ لأنها لم تنه البتة تعبيرها عن الغنى الخفي الذي حضنت بذرته.
كنت دائما أقول : إن القصيدة العربية بحاجة إلى أن تتخطى حدود الحاضر إلى ما يجب أن يكون عليه ذلك الحاضر ، ولكن أن تتخطى قصيدة حدود الحاضر لتجلب مثاله من الماضي بهذا الأسلوب الدرامي ما يجعلني أقف وقفة المشدوه أمام إبداع الدكتور مصطفى عراقي ، ولكنني لا أستغرب ذلك ، فقد عودنا شاعرنا الكبير على الانفصال عن التقليد والعادة فيما يكتب ، فهو يخرجنا بهذه الحوارية من الخدر ، ومن الأفكار المشتركة الضيقة ، ليدهشنا ويحير طرائقنا في الفكر والرؤية ، إذّاك لابد من الوقوف عند مفردات هذا الخلق الشعري المميز ، فكثيرا ما يشد القارئ إلى ما لا تحجبه عنا الألفة والعادة ، لنكشف معه وجه الفكرة المخبوء ، وعلائقها الخفية .
إن مما شدني بها أنها تجمع بين فنين من فنون الأدب وهما الشعر والقصة ، وبذلك يصبح هيكل القصيدة ومضمونها منسجمان مع الفكرة ، ومنسجمان مع حضورها في ذائقة متلقيها.
أما استدعاؤه لشخصية ابن تيمية فله دلالات عدة من أهمها عندي أنها تحولت من القصيدة الفكرة إلى القصيدة الرؤية ، وهذا السفر إلى ماوراء الواقع لا يعني هربا من الواقع ، بل يحمل حنينا إلى المزيد من التجذر ، والهجرة هنا عتبة ثانية إلى العودة ، وبها يغدو السفر إيابا آخر .
إنه باستدعائه لشخصية مؤثرة في تاريخ الأمة يوصلنا بواقع آخر أغنى وأسمى ، وهذا البحث عن الواقع الآخر هو ما أعطى لكشفه الشعري فرادة الإبداع العالي ؛ ففيه يتعانق الحاضر مع الماضي ، والواقع المحسوس بالحلم ، وهنا تتكامل رؤية الشاعر في جدلية البشخص والتاريخ ، والذات والموضوع ، والواقع وما فوق الواقع،وهو في ذلك كله يثور في وجه التقليد والثبات .
ولا أريد أن أقف عند كل لفظ في القصيدة ؛ لأن ذلك متعذر هنا ، ولعلها تتتحقق في قراءة شاملة أخرى، ولكنني أود الإشارة إلى أن الشاعر مثل شخصية عصرنا في حواره مع الشيخ ، ومثل الشيخ القيمة المأسورة ، والتي يسعى شاعرنا إلى أن يجعل هذه الحوارية رؤى غارقة في قرارة الروح من خلال معطيات ثقافية يملكها المتلقى عن الشخصية المستدعاة.
ويبقى ما وراء حدود النص غموض مطلوب لذاته ، وأنا مع الغموض في القصيدة ؛ ذلك الغموض الذي لا يجعل من القصيدة سطحا بلا عمق ، ويبقي للمتلقي مساحة من الإبحار في الرؤية.
وقد تحقق ذلك في الثنائيات ( السجن والرضا ) ، و( السجن الضيق ، والسجن الأضيق)،( قسوة الزنزانة واتساعها)،( الباطل والنعيم ).... وغيرها كثير مما يطفو على سطح المعنى ، مؤذنا برؤية لا حدود لها.
هذه مقدمة لقراءة طويلة أرجو أن أجد الوقت لإنجازها ، فمثل هذه القصيدة تستحق منا الوقوف عن خفاياها ، والغوص في أعماقها.
يبدو لي – أيها الحبيب – أنني سأعقد صفقة مع الجمال في عالمك السامق، وأعدك بعودة أخرى تبحث في التفاصيل، بل أعد نفسي بمساحة أخرى من الجمال في رحابك .
اعذرني للتأخر في الرد ، ولك من تلميذك خالص الحب والتقدير.
لله درك اخي مصطفى
فعلا لقد اثرت فيَّ ورسمت الدمعة على وجنتي
فلكم ذاق شيخنا من ويل العذاب
ولقد اثبت ان العلم مهما حوصر الا انه ظاهلا الى النور ومنتصر باذن واحد
اشكرك على رائعتك
مع أشواقي التي ليست تموت
طبيب
هم يقولون لي -وما أسهل القول- أن أنسى ...
ولكن كيف أنسى وأثر موتها أراه على وجهي ..
كلما نظرت في المرآة ؟!!