ارتسمت على شفتيها ابتسامة
رأت محبوبها ينثني عبر الزوايا ليصل الى الطرف المقابل بين حارتين
بيتهم علوي من بيوت الحارة الفارهة المرتفعة ترى كل شيء من الروزنة
ابن عمها كان يتورد خداه ان ذكر اسمها امامه مذ كان صغيرا
لولوة
اسم جميل عذب رقراق
تنتظره ليصبح الزواج رسميا
فقد تربت على انه سيكون زوجها وحبيبها وابو أولادها
سعد
هكذا يهتز وجدانها شوقا له
ذهب سعد واتى سعد
امها تبتسم عندما يكون سعد قد مر يسلم على عمه ترسل من يخبرها ان سعدا هنا
يتعمدون اغاضتها سعد قد يتزوج ابنة خالته هي لاترضى ان ينبس احد باسمه في غير خدرها
سعد لي فقط ملك خاص رجاءا لاتقربون منه
بين لحظة من الغفلة مرت 5 سنوات قضاها في رحاب الجامعة وسعد اصبح لايزور القرية الا لماما
فصول الصيف اخذت الكثير من وقته
تناقل ابوها وأمها واهل حارتهم أن سعدا تزوج واستقر في المدينة وارسل لهم باقة من الحلوى
9/1/2006