هي خيال مجنح بين عالمين
وقدرات تتكلم نبضا لحب الخير
غائرة جروحها
لكنها تجبر كسرها بنفسها
لاتنتظر من عاق منة
ولا تطمح من شرير فضلا
ولا تخشى من حاقد ولا من حاسد كيدا
تمضي وعين الله ترعاها
تبذل من قلبها ووقتها ومالها وجهدها لتكون كما تريد لاكما يريد أعداؤها وخصومها
لذلك وقتها وقلبها به للجميع مكان
كوني أما لي أبد الدهر
فقد رضعت من جودك حليب الشموخ
وأكتسبت من تربيتك التواضع دوما
لعلها أم لا كل الأمهات
فلذا سطرت لك هذه الكلمات ولعلك لن تريها الآن إلا أن دللتك عليها وقد تقبليها مني كلما ثار الغبار بيننا
... ولك مني كل الشكر
26/7/2006