قلت لها:
(..لا تسالي عني فاني امرؤ غريب
لا تقربي مني فاني احتلال رهيب...)
***
وبقيت وحيدا ايها الطبيب
وبقيت عاشقا..دونما حبيب
سنين مرت في انتظار عصيب
اداوي العشق وقلبي لهيب
أ أكون انا للناس قريبا ؟؟
أ أكون أنا للناس طبيبا ؟؟
وليس لي في الحب من نصيب
هذا سؤال عجيب..
كم مرت علي قصص المحبين
كم بت الليل مستاءً حزين
ورغم كل الحنين..
ورغم كل الانين..
لا مقام لي بين العاشقين
أترك الاقلام والكتب
امسك الهدايا والعلب
بعضها كتب عليها:
(شكرا لك يا ذا الجسم النحيل...
فحبيب قلبي قد عاد لي)
واخرى خط عليها:
(من اين انت يا جميل...
فضلك عني لن ينجلي)
افتحها...اقلِّبها
قد يكون هنا او هناك
عبارة..خطأً كُتبت
رسالة..سهواً سقطت
اجاري بها نفسي...
اداري بها يأسي..
على ان كل هذا وذاك
خرافات...ودجل
اوهام...لا غزل
قد قلتها ذات مرة
ورددتها الف مرة..
ستبقى من العشق محروم...
وبالاسية محكوم...
وعن الحب مفطوم...
وسيبقى قلبك الماثوم...
طفلا بلا رقيب
وتظل اعزبا ايها الطبيب...
وتظل عاشقا دونما حبيب