أخي الفاضل مأمون:
نصك جميل ..أتابع مع الأحبة
سلم قلمك ودمت بألف خير
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أخي الفاضل مأمون:
نصك جميل ..أتابع مع الأحبة
سلم قلمك ودمت بألف خير
اخي الحبيب
نعم هو الحب
الداء الذي لا دواء له
تحية طيبة لنقاء حروفك
مع حبي
بالفكـــر نتحرر , نبني ونعمر ونزدهر
وكل هذا لأجل العراق
الكاتبة / عشتار
استمهلني تعليقك ، فالحب يا سيدتي أعمق المعاني التي يجب أن تتناوله الفلسفة بالتحليل ولكن بعيدًا عن التفسيرات والتبريرات وإنما في إلماحة مركزة إلى العيش به وله
الحب هو أصدقالمدلولات في حياة البشرة ولا أستغرب أنه السبب حتى في الحروب التي تعانيها البشرية في مقابل انه تلك الرومانتيكية التي تحملنا إلى أبعد من حدود المادية
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي
أستاذنا الأديب / محمد حسن السمان
ويبقى مروركم مرشحًا للأعمال الأدبية لتصل إلى المتلقي صفوة دون ما يشوب معانيها ، فقراءتكم تزيل اللبس وتنفي الغرابة ليبقى بعدها النص صفحة من الألق .
أستانا الكبير :
كل الشكر لجود حرفك
مأمون المغازي
الأديبة الحالمة / صابرين الصباغ
لا أدري بم أرد على تعليقك الشجي الذي أثبت لي وبالتجربة أن المقالة لامست الأوتار التي أرسلتها ريشة تعزف عليها معزوفة الوجدان الإنساني .
سعيد أنا بقراءة هذا التعقيب الثري الي يشي بنفس تدرك أن الحب هو المحرك الأول والأساسي لمعظم الرغبات ، هو الساكن المنطقي والطبيعي لكل الأداءات الفردية والجماعية .
الحب يا صديقتي كما أوضحنا وكما عللتِ هو المالك بلا مملكة وهو المحروم ولا عطاء ، هو المستعمر بلا جيش وما أروعه من مستعمر عندما يتربع على عروش ذواتنا .
أشكركِ يا سيدتي وثقي أني ما زلت أكتبكِ ( كما عبرتِ بروعة حرفك )
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي
الصباح الخالدي ( )
كل الشكر والتقدير لهذا المرور الراقي
والله ما طلبنا منه إلا أن تصل الفكر وأن نعيد للحب مكانته
تحياتي وتقديري
مأمون
حقيقة نص لم اقرا مثله من زمن حرف متألق جمالا وروعة
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
في جزيرة شاسعة.. كانت كل المشاعر الإنسانية تعيش.. من بينها السعادة والحزن.. والفرح.. والقدرة.. والمعرفة.. والحب أيضا...
في يوم من الأيام.. زعزع إعصار كبير سكينة الجزيرة، وعلمت كل المشاعر ضرورة الرحيل والنجاة قبل أن تغرق الجزيرة بمن عليها.. فركب كل واحدا منها زورق نجاة.. وحده الحب بقي..
مكث الحب في الجزيرة حتى آخر لحظة.. وعندما فقد الأمل في زوال الإعصار.. قرر طلب المساعدة للنجاة بنفسه..
مر الغنى في قارب مترف بالقرب من الحب الذي ناداه قائلا: "أيها الغنى.. هل تستطيع أخذي معك؟"
"لا.. لأنه يوجد الكثير من المال والذهب والفضة في قاربي.. ولا يوجد عندي مكان لك.."
أشار الحب بيد النجدة إلى الافتخار المار أمامه على قارب بديع..
"أيها الافتخار.. ساعدني رجاءا!"
"لا يمكني مساعدتك.. أنت مبلل جدا بالمياه وستفسد قاربي الجميل.."
مر الحزن محاديا.. فناداه الحب:
"أيها الحزن.. اتركني أذهب معك.."
"آه يا حب.. أنا حزين جدا لدرجة أني أريد أن أكون لوحدي.."
مرت السعادة بقاربها النفاث أيضا.. لكنها كانت سعيدة جدا لدرجة أنها لم تلاحظ الحب الذي يناديها..
فجأة سمع الحب صوتا قويا يقول له:
"تعال أيها الحب.. سوف آخذك معي.."
كان الصوت لشيخ كبير.. شعر الحب بعرفان الجميل وبالفرح فنسي أن يسأل الشيخ عن اسمه.. وعندما وصلا إلى بر الأمان ذهب الشيخ في حال سبيله..
تجمع الحب مع باقي المشاعر مرة أخرى.. فسألهم عن اسم الذي أنقذه من الغرق في الجزيرة وأوصله إلى بر الأمان..
"إنه الزمن.." أجابته المعرفة..
"الزمن؟ ولم ساعدني؟"
ابتسمت المعرفة ابتسامة كبيرة وأجابت..
"لأن الزمن وحده القادر على معرفة كم أنت مهم أيها الحب في الحياة.. "
وحتى لو علمنا نحن أيضا كأشخاص أهمية الحب في حياتنا.. هل نعرف كيف نقولها:
لمن خلقنا وأحسن صورتنا..
لمن تركنا على المحجة البيضاء ولم يدخر جهدا في إنارة طريق الجنة لنا..
لرفيق الروح..
للطفل الذي يولد..
لآبائنا وأفراد عائلاتنا..
للبؤساء في دروبهم الفقيرة..
لإخواننا بين قنابل الدمار ورصاص الموت..
للشمس التي تشرق..
لكل فصول السنة..
لكل هبة ريح..
لكل ذكرى تمر في أذهاننا..
لكل دمعة..
لكل أحلامنا..
لكل روح تقر وتشهد أن الله رب والإسلام دين ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول.. ؟؟؟!!!!
أيها السيد النبيل.. تقبل مرور أخت بصفحتك الكريمة.. وكل عام ومشاعرك بخير..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
بحب للحرف الآسر أعود مرة أخرى كي أقول لك أبدعت والله
أختنا الأديبة / منى محمود حسان
ما أجمل مرورك وهذا الفهم الراقي لمفهوم الحب
أشكر لكِ كرمكِ
مأمون المغازي