|
بفـؤادي كنـت الحبيـب المقيمـا |
بعد هذا الرحيل صـرت ُ اليتيمـا |
كنت ظهري على النوائب من لـي |
بعد كسري فقدتُ الظهيرالعظيمـا |
كيف ا ُرثيـك يـا لواعـج قلبـي |
جفّ نثري وصار شِعـري عقيمـا |
سيدي الراحـل المسافـرصُبحـاْ |
من يُصلّي بنـا العِشـاء القديمـا؟ |
ذلك الليـلُ مـن ينيـر دياجيـه؟ |
دعـاء علـى الأسـى مكتـومـا |
ذلك الركـن حيـث كنـت تُصلّـي |
يتـلـوّى ملـوّعـاْ مـحـرومـا |
ومكـان السجـود ظـلّ ينـاديك |
ويـهـذي مـروّعـاْ محمـومـا |
يا عصافير مطلـع الفجـرعفـواْ |
فقد فقدتـم ذاك الأنيـس الكريمـا |
والدي ياحكايـة الحـبّ والصبـر |
ويـا حلمنـا .. أضعنـا الحُلومـا |
في امتحاني كنت الصديق مع الحبر |
وكـنـت الأعــداد iiوالترقيـمـا |
عند قبرهِ ركعتُ يتيما |
ولثمتُ التراب لثماْ حميماْ |
نِلتُ في ذلك الركوع ِ عُلوّا |
وملكتُ السُموَّ والتكريما |
نم- علـى العهد-آمنـاْ إنّ قلبـي |
أقسـم اليـوم عهدكـم أن يُقيمـا |
نم فإنـي أحمـل العـبء طوعـاْ |
لا تبالي إن كـان حِمـلاْ جسيمـا |
إنّ حبـاْ زرعتـه فـي فــؤادي |
سوف يبقى على المدى موشومـا |