** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
9 - لا أنســاك !
أمسكُ بالقلم تارةً، أتأملـهُ وأنا غارقةٌ في الحلـم، أهرولُ إلى الورقة كيْ أختبئَ فيها، فترفعني رياحُ الألم إلى أعلـى، لأكتشف أني والغيمات، وُلِدنا في يومٍ واحد، وأنّي أطولُ قامةً من الصمت الذي ينافسني !
أنظرُ إلى طيفِ أمّي، فتسبقني الدمعةُ إلى حضنها .. ! أنظرُ إلى طيفكَ الهادئ، وهو يرسمني مبتسماً، يغرفُ من قوس المطر ألواناً مبهجة، ليزركشَ جبيني ببسمةٍ تشبهك، فلاأراني إلاّ فيك وفيها ! قد أيقنتُ أننا معاً، التقينـا قبل الولادة، أحببنا بعضنَا قبل أن نولد، واستحالَ حبّنا قبل أن نولدَ أيضاً، وبفارق ربع دقيقـة فقط ! أعرف ماستقوله لي : ربع دقيقة، وقتٌ كافٍ لكتابةِ ألـم .. !
ماذا أفعل كيْ أنسى أني لاأنساك ! وأنّي كلما ابتعدتُ عنكَ خطوتينْ، أكونُ إليكَ أقربَ ..أعبثُ بوريقاتِ مذكّراتي، كما تعبث الدموع على مهلٍ بمحاجري. أخرج إلى الشرفةِ، وأنا أتكئ على كتف الليل الذي يسكن معي حجرتي، ويرتدي ملابسي، ويشربُ من الكأس نفسِها التي أشرب. أنظرُ إلى النجوم، وهي تطلّ عليّ من أوجاعي، والروحُ معلّقةٌ بحكاياها الساهرة على على ضوء قلبك .. !
أنظرُ إلى الشارع، والصمتُ يتجولُ بين زواياه مطمئنّا، غير عابئ بالخوف الذي يترصّدهُ بين الحين والآخر، فأرى الشارعَ نفسَه خائفاً مضطرباً، يتطلّعُ إليّ، والدموعُ تقيمُ بخدّيه مأدبةً .. ! ومامنْ صوتٍ إلاّ لحفيفِ أنفاسي، وهي تمشط الشارع جيئةً وذهاباً .. شوقاً إليك ! فكيفَ بالنسيان أنْ يحملني على جناحيْـه ولوْ مقيدةً، وقد باتَ من المنفيينَ عن أوردتي، من المحرومينَ من عطري، مذْ سكنتَني حيــاةً، طولَ الحياة !
ما أجمل السطر النابض الذي تكتبين ،،
أستاذتي ليت حرفي يجد مكانا في أطراف واحتكم ليقيم مع عبير هذا الألق
متعبة هي الكلمات يا أسماء!!
وحمامة البوح تقف على عتبة شباكي بلا أنجحة.. رباه أين ضاع اللحن مني؟؟ وانكسر الوتر؟!!
متعبة هي الكلمات بحجم عمري المتعب!!
أيها الصدر الحنون إلى متى تفر من أنفاسي الباحثة عن الأمان بين ضلوعك؟؟!!
إلى أين تهرب من بوح كلماتي المثقلة بالسهد يا قلمي!!!
بيضاء يا اوراق دفاتري كقلب حبيبي
عنيد أيها الحبر كعناد المسافات التي تطول يوماً بعد يوم!!
أسماء كلتانا استعصى عليها القلم!! فالبوح أثقل من تحمل مداده الرقيق!
كل الحب لك مني
حنين
أسماء يا دفء المساءات ...!
تأتين كطفلة ترقص على سطح الماء بأطراف قدميها ..كالأغاني القديمة .....!
والحزن يلتهم خطاك الباكية ....حولك تغني عصافير الشجن للحزن ،للوجع وللألم ولفرحك الغائب ...!
أتعلمين يا أسماء تواريت خلف حروفك واذرفت دمعتين
حفظك ربي وأذهب عنك كل سوء
لك باقة من زهور الفل والياسمين
كلما قرأت لك
كلما أدركت أنك نجمة
في ليل عيني الحزين.
شذى الورد كله لا يكفيك يا حبيبة
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!