المبدعة ابتسام
تذكرت طفولتي في القرية ،عندما كنت اتمدد على التبن ليالي حزيران اراقب النجوم لا يعكر صفويي سوى نقيق الضفادع او صرير الصراصير ..باحثا عن نهاية الحكاية التي كانت تقصها جدتي عن مجنون وليلى وانهما ارتفعا الى السماء كنجم ونجمة يلتقيان مرة كل عام من رأهما وتمنى شئيا تحقق ..
هذه المرة في حزيران سأراقب النجوم وابحث عن معدة الدب هل بلعهما ام لا .. تحياتي علاء.