سكنت طيور العشق في أفلاكي وطوى أنين محبتي لقياكِ يا من سكنت القلب دون مقدم وخلو رجل هذه بغياكِ أخليت عيني من دموع صبابتي وغسلتها بدموع فرح رضاكِ إن غاب رسمك عن نواظر خاطري فتساألي ماذا جرى فدهاكِ إني رسمتك في خيالي زهرة لتبوح عطرًا قبل أن ألقاكِ ورويتها شعرًا وبعض بلاغة وبنيت قصرًا في سما نجواكِ حتى إذا باح العبير قصيدة أكملت منها صورة لأراكِ ولقد رأيتك زهرة بواحة بالشعر سبحان الذي سوّّّّّّّّّّّاكِ من يغرس الأزهار يحصد عطرها ولقد غرست فما وجدت سواكِ نعم العبير ونعم ما غرست يدي بل نعم ما جالت به عيناكِ إني رأيتك في المنام فهل يرى قلبي الهوى من قبل أن أهواكِ؟ أغلقت عن زمن النفاق مذاهبي وأفلت كالشمس التي بسماكِ وبدأت فيك قصيدة عنوانها "بيني وبين سعادتي لقياك"