كان الوقت مقاربا للسابعة مساء بعد أن وصل الرجل مع زوجته الىمنتصف الجبل فأدهشهما جمال وروعة منظر المدينة الليلي . والتي يحضنها الجبل من الناحية الشرقية.فتراجعا من مقدمة السيارة الى خانة الوسط ليتناولا عشاءهما على تلك الإطلالة الساحرة.وبينما هما كذالك إنقض عليهما وحشان شرسان من وحوش (بني آدم). فصعد أحدهما على مقعد القيادة وصعد الأخر الى جانب الرجل وزوجته مشهرا عليهما السلاح وتحركت السيارة وكان قولهم انهم من رجال الشرطة لأن المرأة التي مع الرجل ليست زوجته. وفجأة خرجت السيارة عن الطريق الرئسي باتجاه آخر.وعندما اختفوا بعيدا (بإختصار) طلبوا من الرجل أن يترك كل شئ بما في ذالكم زوجته ويغادر. وكان رجاء الرجل وزوجته أن يتركا السيارة والذهب ومبلغ 600دولار ويخلو سبيلهما فرفضوا ذلك على أن يترك الرجل زوجته.فقام الرجل بحركة خفيفة يقاومهم فضربه الوحش الذي بجانبه على راسه بمؤخرة السلاح ضربة سقط بها مغميا عليه.وكان الرجل قد وضع مسدسه عند زوجته اثناء مرورهما بنقطة تفتيش في أسفل الجبل.فأخرجت زوجته (رانيا الكينعي ) المسدس بهدؤ واطلقت النار على الذي بجانبهما حتى أرددته قتيلا فاستدار الذي كان يقود السيارة وصوب السلاح عليها وقبل أطلاقه النار عليها مسكت بفوهة الآلي ورفعته جوا وصارت الطلقات تخرق سماء السياره ورانيا صامده أمام حرارة فوهة الآلي التي أحرقت يديها واخترقت الرصاصة جانب عباءتها الذي يغطي كتفها . وبعد أن تفرغت الرصاصات تمكن الشرير من الهرب إلا انه لم يسلم من رصاص رانيا التي لحقته . ووجد بعد أيام منها قتيلا على إثرها. بعدها استطاعت رانيا أن تيقظ زوجها من الإغماء ورجعوا الى المدينه وحصل لها التكريم من المحافظ .................. الخ
فقلت لها
ما بدا منكِ الشجاع خجولا وكأنما جاوزتي المعقولا وكأنمما للسمع ما شا هدتُه وكأنما للعين ما قد قيلا وإذا العفاف هو الحياة لحرةٍ بقي الممات على العفاف دليلا يا بنت من لو كانت الدنيا له لم يرض بالدنيا عليك بديلا فلكل نهّاب بفعلكِ عبرةٌ جعلت له جنح الدجى قنديلا أعطيته المال الكثير وكم أبى حتى تبدّل بالرصاص قليلا وأرته عزتك المعزة دونها فأراد إلا أن يموت ذليلا أنفذتِ سهماً من كنانة فارس فغدى بحد الشفرتين قتيلا وسلا الفؤاد بواحدٍ إن لم يمت سيعيش باقي ما يعيش عليلا لو كان يدري قبل ذالك لافتدى في أن يقبل نعلها تقبيلا ففداك جيل بعد جيل قبله جيل يتابع بالمذلة جيلا أعلى البراق صعدتِ حتى رأيتِ ما بين الثرى نحو الثريا ميلا والحسن صاحبه إذا ما لم يكن في حسن عفته فليس جميلا لو قلتُ أنتِ صفيةٌ أو خولةٌ من سوف تبقى في الزمان الأولى لو كل أنثى لامستكِ بأصبع لغدى لها تأنيثها ترجيلا ولكان في كل الرجال الفخر إن حازوا بكِ التشبيه والتمثيلا