ذكراكِ تشعلُ في العينين أشواقا والبينُ يصنعُ حولَ القلبِ أطواقا ماطقتُ هجرَكِ يا مَنْ صرتِ نائيةً ومنكِ أعجبُ فيكِ القلبُ قدْ طاقا حاولتُ أهجعُ لكنّ الهوى تعَبٌ فما سُعِدْتُ بُعَيْدَ البين ِ إطلاقا غياهِبُ الليل ِ بالماضي تذكّرُني أيامَ كنا معَ العُشّاقِ عُشّاقا نلهو ونفرحُ والأحلامُ تطربُنا لمْ نخْشَ يوما بجُوْدِ الوصْلِ إملاقا تهنا وتاهتْ معَ الأيام ِ خطوتُنا فحطّمَ الهجْرُ ما قدْ كانَ ميثاقا ألومُ عيني على دربٍ مشيتُ بهِ فتعذلُ العينُ مِنْ أوجاعِها الساقا لمْ أقتنصْ مِنْ جميلاتِ النساءِ سوى أني طرقتُ وراءَ الهمِّ اطراقا أضعْتُ فيهنَّ ريعاني بلا هدفٍ وكنتُ أرخي لهنّ الحُبَّ إشفاقا اللهُ حسبي على مَنْ صارَ يهجُرني وكانَ يوما إلى رؤيايَ مشتاقا