علاء الدين..
غيرة
بلغية جدا هذه الاقصوصة..
اذا عليه منذ الان ان يعد العدة فهما لايمكن ان يفرقهما شيء، حتى الجنة عليها ان يتقاسماها معا، صدقني انها رؤية رائعة لهذه اللغة التي يمكن بها بناء اسرة اكثر من رائعة وجميلة ومتفاهمة، التقاسم المشترك في كل شيء،ولكنها ايضا اذا ما افرطت تنقلب على الاثنين وباء.
حسد
ذكرت جبران خليل عندما تحدث عن سمعان الخوري رجل الدين الذي دخل ذات يوم واديا فسمع صوت نياح وكأن شخصا مثخنا بالجراح يصرخ لنجدته وعندما وصل الى عمق الوادي وجد بان ابليس هو المستصرخ فبدأ يلعنه وبدا ابليس باستدراجه لان يحمله وفي حوارية جميلة بينهما اقنع الكاهن على ان يحمله قائلا اذا مت انا فما جدوى وجودك لان اهالي القرية يسمعونك ويعطونك المال لاني موجود لانك تحذرهم مني واذا ما مت فلماذا يصرفون اموالهم عليك.
لئم
يمكننا ان نستخلص منها اكثر من معنى:
الرفض لانه فقير سمة المراة التي لاتعرف الحب وانما تبحث عن المتعة والمال وهي امور لاتدوم عند الكل لانها تجابه باشياء اكثر وجعا من كونها تملكها فذاك الذي يشتريها الان بماله غدا يشتري غيرها.
ولعل الاثر البليغ في نفس الرجل يدفعه الى الانتقام مثلا ومحاولة اذلال الاخرى التي رفضته، وهذا شيء اصبح شبه مؤكد في مجتمعاتنا لذا الامر يحتاج الى تفكير جدي لانها تخلق اثار اجتماعية قد تدوم للاجيال.
حقد
ليس حقدا هذا انها سمة الانسان المعاصر في كل تصرفاته، لانه يقتل ويعود الى مكان قتله ليغرس شجرة ويأكل منها اخرون
وهذه الام التي ارتضت هذه الوحشية لم تفعلها عن جهل او قسوة او حتى حقد انما لانها ادركت بانه لم يعد الانسان الذي ولدته
فمن يبيع عرضه ووطنه في ظن الكثيرين يستحق اكثر من ذلك.
لكن هذا لايمنع ان نقول ونؤمن بانها طريقة حاقدة ومتوحشة.
تقديري ومحبتي
جوتيار