الامين السعيدي..
دعني اهذي قليلا هنا...لاتخف لست اعطي رايا...
الرسالة الأولى:( إلى امرأة جميلة)
التشبه ليس بجميل الا اذا تشبهنا بما هو ارقى منا فكرا وسعيا وبذلا..
واظنك لو نجحت في الاخيرة لكنت وصلت الى مبيتغاك...
لان الاولى والثانية..انما هي من فتات ما يعيش عليه الهائمون التائهون..
زالاخيرة هي ما تسير الارض بمن فيها..
فيكون البقاء حينئذ للاقوى...
الرسالة الثانية:(إلى أديبة)
صدرك بدا لي وكأنه يستبيح لنفسه اشياء قد لاتكون من حقه...
هل اذنت لك الاديبة ان تكتب عن جرحها..
ثم العراق...جرح بذاته...
والجرح عندما ينام في كفه جرح...
تكون النهاية هي الفاصل الحقيقي بينهما...
وهكذا يلتحق السكين بالرداء..
ويكون الموت حق..
الرسالة الثالثة: (إلى ممثلة
هي الادوار يتبادلها الممثلات..والممثلين...يوما هنا يصنعون من الشوك زهرا..فيضعونها تاجا على رؤس المحبين...ويوما.. ينزعون عن الاجساد ما يواري سوءاتها..فيبعيون ما خفي وما ظهر منها..نعم هي الادوار تبادلها..الممثلات...والممثل ن..
الرسالة الرابعة: إلى القدس
هي النابلسية..اذا..
من خانتك...
اتراها لانها احبت فتى عراقيا..
أم لانها...نفرت من بني كنعان ظلمهم لها..
علينا..ان لانحكم قبل ان نعرف...
هي الخيانة...
في كل الاحوال...مثل ادوار الممثلات والممثلين...
الرسالة الخامسة: إلى شرقيّة
بليغة جدا هذه...
تختصر الوجود الشرقي في اسطر..
حالة سكر دائمة...
ولانهاية لهذا السكر..
والريح لن تتوقف...والجواد..الاصالة فيهم..لايستغنون عنه...
اذا فلا امن ولااستقرار...
وهي لن تعود لك...
الرسالة السادسة: إلى مغرورة
لااعلم كيف يعود الطهر بعد ان دنسه الخيانة..
خاصة خيانة المحبوب...
المعادلة هنا اصعب..
لان من يخون مرة..لايؤمن مرة اخرى...
وهناك مقولة عراقية...تقول..اللي تلدغه الحية بايده يخاف من جرة الحبل..
الرسالة السابعة : رؤيــــا
قد تكون اكتسبت لون الغراب من كثرة انبعاثها في اوطاننا...
فكل يوم نجد الف غراب يولد..
والف اخر يدفن..
وهكذا تتوارث الغربان ارض بعضها...
وتغرس صداها في القلب..
حتى اصبحت القلوب تعتاد السواد..اكثر من البياض..
نصوص راقية
اختصرت واختزلت فيها الكثير..واغفر لي هذياني..
محبتي
جوتيار