لايهمني وان نضبت كل الحروف وخانت أقلامها .. أو أختفت من الأوراق تلك السطور
ذات اللون الأزرق الباهت .لايهمني مادام بجعبتي حروف .وحروف مكرره أستطيع أن أقول عنها
أنها أوفى الأصدقاء. لأنها تصدقني في أغلظ المواقف
لايهمني مادام هذا القلم لايخون صاحبه.ولايتجرأ أن يهين جزءَ من هذه الحروف الصادقه
وكم أنا فخور بها وهي تدافع وتعبر عن شيء عزيز
عن المرأه العربيه الطموحه التي تبحث عن حريتها لتخرج من بين ظلمات سود وهذه حقيقتها
لايهمني مادمت قادر وبكل شفافيه أن أعبر أو أكتب كلمات أوجمل وان كانت قليله.
تحمل في طياتها كل الأحترام والتقدير لكل امرأه عربيه عملت وصبرت وأجتهدت
رغم أنف بعض الغاوون الذين يحاولون حبس أنفاس صمتها. يحرموها من أن يعانق القلم أصابعها
الذهبيه الناعمه ...
هي لايهمها مايفعل ومايزدريه كل محبط في هذا الوجود.
لأنها على أن تبعث الحماس في الصفوف . قادره على تربية جيل رشيد
قادره أن تصنع أروع المواقف في صدر عنفوان الطائفية الجشعه . لولايهمها عندما تمتطي صهوة جواد المعرفة وتسابق الزمان من كل اتجاه ..
حساسه ورقيقه عندما تكتب .عبقريه عندما تقول.
لايهمها مادام ديننا الحنيف.قد ضمن لهاحقها وحررها من رق العبوديه. في زمن الجاهليه
ليجعلها تنفرد في فضاء رحب تحت رعاية خالقها
وأحق لها حقوق وواجبات كما عليها.وشجعها على العمل والتقدم
لايهمها مادامت هي نشيطه لاتعرف الكسل.تعمل لاتعرف الملل. أجدها دائماً في المقدمه
تتصدرالسياسه والصحافه والثقافه . والتكنلوجيا .وكل حديث في هذا العصر
لتقول للعالم ها أنا امرأه عربيه..
يهمني أن أنعش كل حرف من سباته ليولج في خضم الكلام..ليعبر عن هذه الرائعه
التي يزداد القها يوم بعد يوم.
يهمني أن أكون لها خير واعد وافضل ساعد
ويشرفني أن أفاخر بها أمام نساء العالم كله ..لينظرو . ويسمعو كم هي كبيره هذه المرأة العربيه
يهمني أن أشد على يديها يدي .لكي نواجه كل المشاكل ونحلها معاً
لماذا لايكون كذالك؟؟
وهي التي أثبتت جدارتها في حل أصعب المشاكل وتمكنت من الوصول الى حيث تشاء
في كل مره
يهمني أن أقول لكل من حاول أن يحبطها أو يمنعها حقاً من حقوقها أو يسلبها شيء من حريتها
أقول له رغم أنفك..لقد غدت فجراً تليدا.. صنعت أشعته من خيوط الذهب
يهمني أن أقول للعالم (أنها أمانه في عنق كل رجل لايستحقها الا من يعطيها حقها )
ويهمني أني ابن لمرأه .. وأخ لمرأه .وأب لمرأه . وزوج لمرأه. وصديق لمرأه
يهمني أخيراً وان قصرت في حقك أيتها المرأه الطيبه الوفيه أن أقول بكل حق ووفاء
(سموت بكل فخر واعتزاز من بعد عهد التطفل والأبتزاز.. يا قبلة الصبر في كل مرة
هنيئاً لك المجد يا غاليه)