واحة امان..
اليوم اجدني مولعا بكلمات طاغور..
اليك هذه الترنيمة:
ان الزهرة الاولى التي نورت وتفتحت على الارض قد حملت الاغنية على ان تولد....
وهي الام هي ذات الاغنية..وقد حملت قبل كل شيء ان يولد الانسان وهو يرى في ولادته ما يمكن ان يغنيه عن أي شيء اخر.
هي الام..فكيف بام ترى في عيني طفلتها كل هذا الحب..كل هذا التدفق الصافي..الحقيقي..
صور لايمكن ان تقاس بمقاييس بشرية ساذجة..
انها تحتاج الى رؤيا علوية ومقاييس سماوية..لتعطي الكلمة معناها..وتبرهن اهمية الوجود بها.
واحة امان....
سيلك الجارف هذا..سيلك الصافي هذا...قطرات المطر التي تتناثر بين سيلك هذا...
جعلتني استعيد بذاكرتي الى الوراء القريب...
واردد في نفسي كل عام وكل ام في الوجود بخير
تقبلي محبتي التي لاتنتهي
جوتيار