أرهقتني الحروف
وأدركني التعبُ الممّلُ
كلماتي تعزف على أوتار الدهر الحزين
وتشرف أفكاري على النهاية
أحاول أن أحييها
أركض يميناً ويساراًً
أنتشل أوراقي التي تبعثرت
أتفحصها... اقرأها الف مرة
لعلي أستطيع أن أخرِجَ مِنْ بين أسطرها
حكايةً جديدة
ملحمة ًجديدة
أغنيةً جديدة
لكن دون جدوى
أنتهى عهدي
انتهى حبر قلبي
حتى الحروف باتت لا ترتعشُ من أفكاري
فالأسد كبُرَ في السن
وعلامات الشيخوخة ظهرت،
اليوم أضع قلمي على الطاولة
قلمي صار حراً...
*
*
*
*
*
أكرم
1/4/2007