|
محبتي للجميع |
أخي ابن بيسان الحبيب : |
ارشق بورد أو رقيق عتاب |
وانشر على الأحباب روح شباب |
واسكب ودادك في القصيد توددا |
واصدح بشعرك في رضى الأحباب |
الحبيب معارج الروح مع حبي وتقديري : |
يا قاصد الهيجاء دون حراب |
الحرب توقد من رؤوس كماتها |
وأراك قد أوقدت بالأخشاب |
ما تلك أحوال الكماة وإنما |
حال الرعاة تخاف عدو ذئاب |
لا شك أنك لم تخض غمراتها |
حتى طلعت بصوتك الصخاب |
فاسمع نصيحة فارس خبر الوغى |
كم جندل الفرسان فوق تراب |
وأنا ابن قولي ما يفل عزائمي |
صخب علا وانداح مثل سراب |
أين الألى سبقوك هل هم فوقها |
لا ، بل أتاهم حاصد الأنساب |
أو ما أتاك عن ابن بيسان الذي |
حصد الجماجم واعتلى كعقاب |
أو ما علمت نسيم كيف علاهمُ |
بالسيف فوق الهام والأعقاب |
وتحلقت في الجو ثَمَّ عصائب |
من طيره للدسْم لا الأسلاب |
هلا اتعظت بما أتاك معارج |
فنجوت واستوجبت شطب حساب |
فاثن العنان فإن دونك والذي |
أمَّلتَ أجواز الفضا الوقاب |