سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة والاعلامية ريمة الخاني
" لاتحبني أكثر..." قصة حسنة السبك , تمثل نموذجا للأدب الواقعي , مع التوجّه
لتقديم رسالة أخلاقية وقيمية , فالبناء جاء مشوّقا , ربما لانه لامس واقعا مستجدا
في حياتنا اليومية , أو ربما أجدت البناء ليكون مشوّقا , وقد أجدت تحفيز التوترات
بشكل موفق , حتى أنك جعلت الخيال يحبد عن توقع النهاية , في براعة تحفها آلية
الواقعية , ثم لتنتهي القصة بحذق ومهارة , لترسل وتقدم الرسالة .
واستميح الأخت الفاضلة الأديبة الراقية الاستاذة وفاء شوكت خضر , لاستعارة
واقتباس ما تفضلت به , في معرض تفاعلها مع العلم :
"
ريمة الخاني ..
ما يعجبني بك ، أنك تكتبين لما يدعو إلى الفطنة ، ويبعد عن الغفلة .
قصتك جميلة ، فيها هدوء ، وفيها عظة ، دعوتك للفضيلة ، باسلوب سلس ، أسلوب
جذاب ، يستميل القارئ ، ليجد نفسه يتبع نصحك .
وسيلتك رائعة ، وتجد القبول عند المتلقي .
جزاك الله كل الخير وجعل كل ما تقومين به من عمل خير دعوي في ميزان حسناتك . "
ولقد تمنيت لو أن لدي الوقت الآن , لتقديم دراسة وقراءة , أكثر تعمقا بهذه القصة ,
ربما فعلت ذلك مستقبلا .
مع تقديري الكبير
أخوكم
د. محمد حسن السمان