|
نفسي فداؤك ايها العملاق |
الصدق انت وما سواك نفاق |
من نور وجهك تستمد ضياءها |
شمس الاباء فيصبح الاشراق |
من وحي مبسمك الرقيق سكينة |
والخطب قد ضاقت به الآفاق |
صقر الجنوب وفي جبينك عزة |
تسمو لها الهامات والاعناق |
السقم قد ضرب الرؤوس وما لها |
غير السيوف لدائها ترياق |
هي سنة القهار كيف اذاقهم |
من بعض ما للمسلمين اذاقوا |
يا ادعياء السلم ناموا واشخروا |
فلقد اصاب جهادكم ارهاق |
فدعوا الشعوب تفك عنها قيدها |
قد آن آن أن يحين عتاق |
يا ابن المقاومةالشريفة لا تسل |
كيف العلوج مع الولاة تلاقوا |
في ركب امريكا هناك مساقهم |
فهم النعج لمن يسوق تساق |
لا تلتفت ودع المقولةانها |
لغةالعدو وهم لها ابواق |
اهو التخاذل والبلادة يا ترى |
ام للطغاة عليهم استحقاق؟؟ |
لو ان ارباب التخاذل سلعة |
كسدت اذا بوجودها الاسواق |
اشلاء اطفال الجنوب تناثرت |
ودماء طهرهم الغداة تراق |
ناموا على لغة البنادق والدما |
وعلى ميادين الدماء افاقوا |
هوت المنازل والمساجد والقرى |
باتت لمن قد رحّلوا تشتاق |
ارض الرشيد وقد تنادت غزة |
لبنان في ساح الفدا سبّاق |
لغة المصاب تقاطعت بعروقنا |
فجميعنا في الحادثات عراق |
انا المواقف بالدماء نصوغها |
فليسقط القرطاس والاوراق |
يا مسلمون واين معتصم بكم |
اين الابيّ وقلبه الخفاق |
أعلى لظى المأساة غضوا طرفهم ؟ |
ام قد اصيبت فيهم الاحداق؟؟ |
يا مسلمون دعوا التفرق جانبا |
ما عاد ينفع في المصاب شقاق |
يا امة المليار هل من وقفة |
في ظلها تتفاضل الاعراق |
يا امة المليار هل من صولة |
حتى نقول ذوو الاباء افاقوا |
فدعوا السيوف غداً تفارق غمدها |
فسيوفنا لنحورهم تشتاق |
فالعار لا يجلوه عن اسيافنا |
الا الغداة بأن يكون عناق |
أرض الشآم وبتّ اخطب ودها |
روحي على حدّ الحسام صداق |
يا ارضنا بصدورنا فتترسي |
انا لصولات الغى عشاق |