|
أعزائي تقــــدمتِ الأمارَهْ |
ولاحَ الوقتُ يعلمنا اعتذارَهْ |
وشوقي لاحدود له لوصفٍ |
ولا يقوى على تركِ المنارَهْ |
ولكنَّ التــــــقدمَ ليس سهلاً |
لمن لزمَ التكاسلَ والخسارَهْ |
لأنَّ الإختبارَ على قريبٍ |
يلوحُ مُجــــدداً يبدي ستارَهْ |
ويوم الإمتحانِ يكون إمَّا |
مهانٌ لا تُـــلازمهُ الشطارَهْ |
وإما مُكــرمٌ سَمحٌ جديرٌ |
تقدمَ حيثُ أعلمنا انتصارَهْ |
وإنِّي كم سيحزنني ابتعادٌ ؟! |
ألاقي الضعفَ يكسبني المرارَهْ |
سأمضي صابراً والقلبُ يرجو |
دعاءً منــكُمُ يُحـــيي مـَـــسارَهْ |
وبالتوفيق والإقـــــــدامَ دوماً |
ولا يَخفى اللـبيبُ عن الإشارَهْ |
أودُّ الـقولَ مخــــتصراً لأني |
على عــجلٍ أذكــــركم عِبارَهْ |
: أعاهدكم رجوعاً بعد وقتٍ |
لبعد الإخـــتبار أُعــيدُ نـــارَهْ |
وأضرمُ شعلةَ الأشعار فخراً |
وشــعراً في بلاغته استعارَهْ |
وأقتبسُ العروضَ بكل طيفٍ |
أرددُ شــادياً أقـفو بحــــارَهْ |
فهل يكفــــيكمُ مني اعتذارٌ ؟ |
أراكم حيثما سنحتْ زيارَهْ |
وآتيكم وروضُ الشعر هذا |
يعلمنا المهـارةَ والجدارَهْ |
تحياتي ســـــأبعثها إليكم |
معطرةً تُسـابقها النضارَهْ |
على أملِ اللقاء بكم جميعاً |
بهذا المنتدى نُعلي شعارَهْ |