طلقة ، لا أعرف من بندقية أي مجرم خرجت ، لتخترق جسد الطفل ، لا أعرف ما ذنبه ؟
هل خافوا من حقيبته المدرسية ؟ هل أرتعبوا من نشيده الحلو كل صباح ؟
ما أسهل الموت في هذا الزمن ، أقصد ما أسهل الحياة ، لأن من يموت فسيحيا ، بذلك أخبر الله في كتابه
سمعت أحد النصارى يقول : يقول يسوع " من آمن بي وإن مات فسيحيا " فأجبته فإني مؤمن بيسوع تمام الإيمان ، فابتهج وجهه وقال :"مرحباً بك في عداد المؤمنين " فأجبته :" فهل لك أن تؤمن كإيماني ؟ " فقال :"وما إيمانك ؟" قلت له :" أن تؤمن بموسى وعيسى ومحمد رسلاً من عند الله"
عندئذ تغير وجهه وابتعد عني ويا ليته أجاب .
لا أدري لماذا تذكرت هذه القصة وأنا أذكر لكم كيف مات الطفل الصغير ؟ ربما لأنني أنشد الإيمان من كل إنسان.
فلو آمن الجميع لما كان منهم ذلك المجرم الذي قتل ذلك الطفل.