|
قَلْبِي لَهُ عِنْدَ الظِّبَاءِ إِبَاءُ |
لا يَسْتَخِفَّ وَقَارَهُ الإِغْرَاءُ |
يَهْوَى الجَمَالَ كَمَا الرِّجَالِ وَإِنَّمَا |
ثَوْبُ العَفَافِ يَصُوْنُ وَالإِيْفَاءِ |
فَأَغُضُّ طَرْفِي إِنْ رَأَيْتُ صَبِيَّةٍ |
وَأَرُصُّ حَرْفِيَ كَي يَعِى النُّجَبَاءُ |
إِنَّ الجَمَالَ جَمَالُ رُوْحٍ يَا فَتَي |
فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّيْنِ فَهْيَ رَوَاءُ |
|
|
أخي أبا جاسم:
درجت الذائقة على تأنيث الروح حتى غدت كقاعدة وأنت نفسك قد أنثتها بقولك (لها)
أما مسألة تأنيث الصفات فهي تخضع لقاعدة أساسية وهو أن تستخدم الصيغة المذكرة من الصفة حين تختص الصفة بالمرأة ولا يشاركها بها الرجل كقولك امرأة حامل ... عروب ... ولود ... وهكذا ، ولكن لا يجوز أن نقول مثلاً امرأة قاتل أو سائل بل امرأة قاتلة أو سائلة أو قائلة وهكذا والعلة هو أن هذه الصفات يشترك بها الذكر والأنثى فوجب التمييز فيها.
ثم الصورة في تشبيهك وإن أصابت في جزئيتها الوصفية فيما يخص النعومة إلا إنها لم تصب ذات الأمر في كليتها وإيحائها. هكذا أرى على الأقل.
دمت رائعاً ....
تحياتي وودي