أنا الهائمة فوق أهداب الليالي باحثة عن ثغرة ألجُ منها أغوارك الخرساء، واخترق ضوءَ وجهك، ليتني التقية الآن، ليتني أقرؤه، ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي، ليت صدق إحساسي ، ولهفة ذاتي، تعري وجهك المتخفي في قناع من الوجع والألم والحزن المزمن مُبهم، هلا قرأت بعيني حين تبصرني بأن وجهك حَطّهُ الحُلم والأمل، وبضع أماني رمتها الأقدار في أيامي جَلَل، أي شيء ذا يثنيك بعدُ عن التوقف، أدنو مني..مزقني..مزق لي ألمي،لا تدعني أعيش العمر مابقي لي استنطق النجوم سناها عن نوايا خلدٍ إليك تؤول، كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمت تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.
فجرت صمتي الذي أعانيه منذ فترة
كشفت حديثا كان قبل مكتما ـ
أحيانا لانستطيع أن نكتب يثنينا العجز عن مصارحة أنفسنا
فنبحث عن أحرف تكتب الصدق فينا
جوتيار كهطول الوبل الذي يشفي كان حرفك هاهنا
باقة من السوسن أهديها لروحك النقية
كل الود .. وكل التقدير .