الزين..
هذه اللغة الشفيفة.. وهذا الاحساس المرهف
وهذه المعية المتجاذبة بين الحرف والنفس
النفس والحرف..
رسمت لنا هنا لوحة ذات ديناميكية خاصة
تتسم بالحركة المستمرة نحو افاق الاخر
دون قيد يعترض هذه الحركة..
حتى البعد لم يعد يجدي هنا
لانه لايوقف هذا الفيض الشعوري الجارف
نحو الاخر...
استعادة لحظات اللقاء الاول والمرور على تفاصيله
اعادت الروح الى الذات التي عانت الهجر او البعد
فرسمت بذلك سبيلا اخرا للاستمرارية
مع ان الاستمرارية جاءت مشروطة
الا انها جاءت ومكلمة للقاء الاول
ولتلك المشاعر المترفة
واللهفة الصادقة التي اوجبتها رؤية الاخر
من البدء..
ولعل الامنية او الهمسة الاخيرة
توضح بشكل كبير هذه المعية التي اوجدتها
الرغبة في البقاء ضمن اشياء الاخر
حتى بحرف وكلمة وقصيدة..
نص ذا شجن
وذا صدق ولهفة
محبتي لك
جوتيار