لو تدرى حبيبى.. ماوجعى
الغربة وحش يغتال نبض الايام فى زمنى
يخالنى هجسا لحكايات الحب والمحن
من مدن الغربة... من موطن الوحشة بدونك
واللا وحشة فيك
ترانى أحن إليك
أجوب بك كل ساحات المدينة
احاول كرهك بحبى .. وأدعى حبك بكرهى
بعذاب سنوات عمرى التى ضاعت فى حر أنفاسك
ومسافات يديك .. بعشقك الذى أبحرت فيه
منذ ولادة أنفاسى
منذ كان الموت حقيقة
والحقيقة فيك
قسما بلونك
الذى له لون الغربة وانعكاسات زمن الرحيل
الهارب من أيدينا
أنا قد تكونت منك دون أن تدرى
ورحلت بحبى عنك دونما أدرى ....
فهل تعود حبيبى ؟؟؟؟
لتزف بعينيك الربيع للأوراق والأقحوان !!!!
فهل تعود حبيبى ؟؟؟
فصقيع الغربة والبعد متآمران على مثل الخصب فى عينيك
فهل .... ؟
كل أسفارى حبيبى فيك منك .. وأليك
دائما .... لا تنتهى
,
,
,
هنا يتوه النبض بين دروب الحزن والغربة
حاولت مع قلمى .. أجبره
أسأله التوقف عن الكلام
ولكنه رفض
ربما لحالة الكآبة التى تملكتنى
فأحدث صمت قلبى شجون وأينع الصمت عبارات
وسكب القلب دمع العيون
.
.
استاذى العزيز محمود
يحن لأناملك القلم
وتشتاق لمشاعرك الاوراق
فكيف بنا نحن .. ألا يحل لنا أن نشتاق
بوار هو موطن حروفك لا تزهر فيه
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين