تمر والعمر يغطيه الجراح بصمتك تضيّع غيمة ضيّعتها الرّياح
لا أحد يحرس الرّوح الا أنت قف العمر يشتاق حلما جديدا
لا باب في القلب يفتح ثانية أحميه من جرح وخراب
صمتك لا يعيد الحمام الى بيته ولا الغيمة الى صحوتها
إخلع صمتك ودثّرها بشعلة نار هي الجرح حين يهب
ستغير موعد موتها وترسل الضوء بين خطواتها
انّها الواقفة بين طفولتك وصمتك
اقترب ومزق الصمت وخذ الغيمة عشبا بين أحضانك
اشكرك جو لقد ألهمني نصك هذه الكلمات الفوضوية
محبتي