عـــــزاءُ الـــيـــتـــيـــم
فـوقَ الـثـَّرَى مُـسـتـوحـشٌ يَـذرفُ دمـعـًا لـشَـمـسٍ تـحـتـه تـُكـْسَفُ هُـنـا يـتـيـمٌ و هــنـا مـَـيـِّـتٌ تـَشَـابــهَ الـحِـرمـانُ و الأحـرُفُ فـنِـصـفُ ذا مـيـْـتٌ وذا نـصـفـُهُ حـيٌّ بـدارِ الـفـَقـْدِ مُـسْـتـَخـلَـفُ لـوْ كُـل حِــضْـنٍ دافئٍ ضَـمَّـــهُ لـمْ يَـجــد الـدفءَ الـذي يَـعـرِفُ كـأنـمـا عـيـنـاه نـبـعُ الأسى فــكـل حُــزنٍ مـنـهـما يُـغـرَفُ لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ