سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطر دعاءً
أستاذي الكبير خلقاً وعلماً وأدباً د. مصطفـى،
دخلتُ شرفتَكَ العامرة بأطايب الحرف والحكم، فألفيتُ الصّمتَ سيّدَ المكان، يوزّع دمعاتـه عليهـا وعلينـا !
اشتقنا لحرفك وهطولـه، ولروحكَ الطّيّبـة التي زرعتْ فينـا مواسمَ وردٍ، وماتزال ! ثقْ أننـا مازلنا واقفين بمرافئ الشّمس، نترقّبُ عودةَ المراكب بكَ، فَحينئذٍ ستعودُ الفرحـةُ لأهل الواحـة وهي مختالـة، ترتدي عِقداً من الشعر وآخرَ من النثر، احتفاءً بك وبعودتكَ النديّـة .
ليتَ الغيابَ يعود إلى رشده، ويُعيد مراكبَ أحبابنـا كِّلهـا !
حماكَ ربّي
لكَ خالص تقديري، غزير دعائي
وألف طاقة من الورد والندى