خبر عاجل من القطب الشمالي

رأيٌ تجمـَّدَ حولَ قطب ِ شمالِه فكرٌ، سيبقى عثرة ً بخياله ِ ويرى نوافذ شكـِّه مفتوحة رغم اليقين ، على مضارب حاله ِ نحو الهواجس ، والظنون مطيَّة ٌ بالشأو يطلقُ ما استقر بباله حتى يقينُ الرَّجم لم يألفْ به غيرَ التـَّردي في جروف مآله يقتات من نتف الظلامة معذرا أفكاره ، عن كل عيب خلاله من فوقه حزن السقوط مدوِّيا برعود فصل قضَّ غيم رحاله يبقى بزاوية التـَّعامي قارئا وبه صروف الجفن، كحل مقاله لا فيء أحلام ٍ له، وضلالها تدنيه من شمس بحلِّ ظلاله ما عهدُه ( قل للمليحة ) إنما عصبُ النسيء تهبُّ من أقواله سقياه من جذع النهار إذا اكتوى نيران ظامئة بغور زواله ومداه من لقم التشظي بالهنا لاكته سائغة بناتُ جداله وكأن حامية الأفول تعنست ثغرا تراودها فلول سؤاله دهر يصم عن الضعيف وقاره ويعيب رؤيته بقطع مجاله حرزا يصد عن البصيرة لاويا عنق النهار بغيم ريح خياله صمتُ الحليم على انقراض زمانه لا نفع يرجى في ورود مثاله إن الحليم يضيره أن يتقى في غير حق لم يكن بخصاله ما نفع أمنية الضعيف بذلة ؟؟ وكذلك الأعمى برهن عقاله وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة فلم الترجي يقتفي بسماله أعمى وأقرع والأصم ثلاثة وأمامهم ملك بعهد رجاله نفرَ الأصم إلى حفيرة سمعه واحتل أولهم جدار ضلاله أما وأقرعهم تمنى شعرة فالسوط يمنحه دواء قذاله هذا زمان بالتعامي سادنا أعمى يكابر مبصرا برغاله فإذا تمنيت النهار فضوْءُه ُ يأتي بدورة يومه بكماله فلم التمني والكواكب تحتفي والضوء منعكس بوجه هلاله؟؟ والنور لا يعنى بمرقد فكرنا إن بات في ظلمات كهف شماله

ــــــــــــ
6/5/2007

محمد الحريري

الشعر

والصور المركبة
والاستعارات الخلابة

برد قارس داخل هذه العقول الفارغة
استطعت بمهارة تجليته

لو راجعت هذا الشطر رعاك الله :

لا فـيء أحـلام لـه، وظلاهـا



دمت لمحبك

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة كتبتُهـا برحيق البنفسـج


أستاذي كريم الحرف والخلـق محمد،

كلّمـا دخلتُ وطنَ حرفك، تهاجرُ بي الشّمسُ إلـى ضيائهـا، ولا يتأبّط خطوي إلاّ بسمـة بحجم الأرض والسمـاء، هي بسمـة الإعجاب والتقدير والانبهار !
حماكَ ربّي وباركَ بكَ وبحرفكَ دائمـاً .



تقديري الخالص، غزير دعائي
وألف طاقـة من الورد والندى

محمد إبراهيم الحريري
أحترم حرفك الجميل
وقلمك المبدع
من رغبة الراغب
حلقةُ هنا مراراً وتكراراً
أشكرك على هذا الإمتاع
دمت بخير سيدي

علي المرشدي

و هقد وصل طريق الحرير إلى القطب يفتننا سحراً وجمالاً بمكامن الإحساس
ويذيقنا من شهد اللغة
بارك الله بك
واسمح لي بعودة تالية
خالص التقدير

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

تبقى متفردا , وشاعرا كبيرا , وتراث أمة .


د. محمد حسن السمان

رأيٌ تجمـَّدَ حولَ قطب ِ شمالِه فكرٌ، سيبقى عثرة ً بخياله ِ ويرى نوافذ شكـِّه مفتوحة رغم اليقين ، على مضارب حاله ِ نحو الهواجس ، والظنون مطيَّة ٌ بالشأو يطلقُ ما استقر بباله حتى يقينُ الرَّجم لم يألفْ به غيرَ التـَّردي في جروف مآله يقتات من نتف الظلامة معذرا أفكاره ، عن كل عيب زواله من فوقه حزن السقوط مدوِّيا برعود فصل قضَّ غيم رحاله يبقى بزاوية التـَّعامي قارئا وبه صروف الجفن، كحل مقاله لا فيء أحلام ٍ له، وظلالها تدنيه من شمس بحلِّ ضلاله ما عهدُه ( قل للمليحة ) إنما عصبُ النسيء تهبُّ من أقواله سقياه من جذع النهار إذا اكتوى نيران ظامئة بغور زواله ومداه من لقم التشظي بالهنا لاكته سائغة بناتُ جداله وكأن حامية الأفول تعنست ثغرا تراودها فلول سؤاله دهر يصم عن الضعيف وقاره ويعيب رؤيته بقطع مجاله حرزا يصد عن البصيرة لاويا عنق النهار بغيم ريح خياله صمتُ الحليم على انقراض زمانه لا نفع يرجى في ورود مثاله إن الحليم يضيره أن يتقى في غير حق لم يكن بخصاله ما نفع أمنية الضعيف بذلة ؟؟ وكذلك الأعمى برهن عقاله وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة فلم الترجي يقتفي بسماله أعمى وأقرع والأصم ثلاثة وأمامهم ملك بعهد رجاله نفرَ الأصم إلى حفيرة سمعه واحتل أولهم جدار ضلاله أما وأقرعهم تمنى شعرة فالسوط يمنحه دواء قذاله هذا زمان بالتعامي سادنا أعمى يكابر مبصرا برغاله فإذا تمنيت النهار فضوْءُه ُ يأتي بدورة يومه بكماله فلم التمني والكواكب تحتفي والضوء منعكس بوجه هلاله؟؟ والنور لا يعنى بمرقد فكرنا إن بات في ظلمات كهف شماله

ــــــــــــ
6/5/2007

الأديب المبدع / محمد حريري
حاولت جاهدة أن أستقطع قطعة يسيرة من هذه المنسوجة الحريرية لأبلل بها ظمأى الهجير في نفسي الشاعرة فما استطعت شيئا .. وجدتها كلها تنادي علي
لوحة متماسكة جزلة فخمة لايمكن فصلها وكأنها سردية زجاجية زادتها هذه القافية الراقصة ايقاعا رقيقا.....
هنيئا لك خيل الشعر يصهل في واديك طربا دون كلل أو ملل
تقبل تقديري واحترامي

رأيٌ تجمـَّدَ حولَ قطب ِ شمالِه فكرٌ، سيبقى عثرة ً بخياله ِ ويرى نوافذ شكـِّه مفتوحة رغم اليقين ، على مضارب حاله ِ نحو الهواجس ، والظنون مطيَّة ٌ بالشأو يطلقُ ما استقر بباله حتى يقينُ الرَّجم لم يألفْ به غيرَ التـَّردي في جروف مآله يقتات من نتف الظلامة معذرا أفكاره ، عن كل عيب زواله من فوقه حزن السقوط مدوِّيا برعود فصل قضَّ غيم رحاله يبقى بزاوية التـَّعامي قارئا وبه صروف الجفن، كحل مقاله لا فيء أحلام ٍ له، وظلالها تدنيه من شمس بحلِّ ضلاله ما عهدُه ( قل للمليحة ) إنما عصبُ النسيء تهبُّ من أقواله سقياه من جذع النهار إذا اكتوى نيران ظامئة بغور زواله ومداه من لقم التشظي بالهنا لاكته سائغة بناتُ جداله وكأن حامية الأفول تعنست ثغرا تراودها فلول سؤاله دهر يصم عن الضعيف وقاره ويعيب رؤيته بقطع مجاله حرزا يصد عن البصيرة لاويا عنق النهار بغيم ريح خياله صمتُ الحليم على انقراض زمانه لا نفع يرجى في ورود مثاله إن الحليم يضيره أن يتقى في غير حق لم يكن بخصاله ما نفع أمنية الضعيف بذلة ؟؟ وكذلك الأعمى برهن عقاله وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة فلم الترجي يقتفي بسماله أعمى وأقرع والأصم ثلاثة وأمامهم ملك بعهد رجاله نفرَ الأصم إلى حفيرة سمعه واحتل أولهم جدار ضلاله أما وأقرعهم تمنى شعرة فالسوط يمنحه دواء قذاله هذا زمان بالتعامي سادنا أعمى يكابر مبصرا برغاله فإذا تمنيت النهار فضوْءُه ُ يأتي بدورة يومه بكماله فلم التمني والكواكب تحتفي والضوء منعكس بوجه هلاله؟؟ والنور لا يعنى بمرقد فكرنا إن بات في ظلمات كهف شماله

ــــــــــــ
6/5/2007

جليد أناخ على أرضنا

مزقته نارك فى عزة وإباء

استبدلته أخضرا وخصبا

ونماءا أنعم به من نماء

فطلع صبحها وريقا

عاطر اللحن بهى الضياء

نادت كلماتك فى الأرض

ليته يستجيب رب السماء.



أجمل شذى أخى المايسترو

أختك الوردة


د. نجلاء طمان

بارك الله فيك يا أبا القاسم

تغوص في اعماق البحار المظلمة وتستخرج لنا منها فكراً مضيئاً
تضرب رأس الأقرع وتمسح على عين الأعمى وتصفع أذن الأصم .. فهل تقمصت المصلح وهو ينشد العدل والحرية ، ويطالب بالكرامة .. وتتمنى ضوء النهار وكواكب الليل .. فأنت ذاك الرجل.
بورك فيك.

أستاذي العزيز "محمد الحريري":

أبجدياتك كلها محض روعة ودهشة..!!
قصيدة راائعة كما دوما

سلمت ودام نبضك سيدي

لك خالص إحترامي وتقديري وباقة بنفسج