رأيٌ تجمـَّدَ حولَ قطب ِ شمالِه فكرٌ، سيبقى عثرة ً بخياله ِ ويرى نوافذ شكـِّه مفتوحة رغم اليقين ، على مضارب حاله ِ نحو الهواجس ، والظنون مطيَّة ٌ بالشأو يطلقُ ما استقر بباله حتى يقينُ الرَّجم لم يألفْ به غيرَ التـَّردي في جروف مآله يقتات من نتف الظلامة معذرا أفكاره ، عن كل عيب خلاله من فوقه حزن السقوط مدوِّيا برعود فصل قضَّ غيم رحاله يبقى بزاوية التـَّعامي قارئا وبه صروف الجفن، كحل مقاله لا فيء أحلام ٍ له، وضلالها تدنيه من شمس بحلِّ ظلاله ما عهدُه ( قل للمليحة ) إنما عصبُ النسيء تهبُّ من أقواله سقياه من جذع النهار إذا اكتوى نيران ظامئة بغور زواله ومداه من لقم التشظي بالهنا لاكته سائغة بناتُ جداله وكأن حامية الأفول تعنست ثغرا تراودها فلول سؤاله دهر يصم عن الضعيف وقاره ويعيب رؤيته بقطع مجاله حرزا يصد عن البصيرة لاويا عنق النهار بغيم ريح خياله صمتُ الحليم على انقراض زمانه لا نفع يرجى في ورود مثاله إن الحليم يضيره أن يتقى في غير حق لم يكن بخصاله ما نفع أمنية الضعيف بذلة ؟؟ وكذلك الأعمى برهن عقاله وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة فلم الترجي يقتفي بسماله أعمى وأقرع والأصم ثلاثة وأمامهم ملك بعهد رجاله نفرَ الأصم إلى حفيرة سمعه واحتل أولهم جدار ضلاله أما وأقرعهم تمنى شعرة فالسوط يمنحه دواء قذاله هذا زمان بالتعامي سادنا أعمى يكابر مبصرا برغاله فإذا تمنيت النهار فضوْءُه ُ يأتي بدورة يومه بكماله فلم التمني والكواكب تحتفي والضوء منعكس بوجه هلاله؟؟ والنور لا يعنى بمرقد فكرنا إن بات في ظلمات كهف شماله
ــــــــــــ
6/5/2007