هي وحدها الأمواجُ
تعرفُ دربها نحو المواني
وحدها الآلامُ
من ألَمٍ على ألَمي تُعاني
فاْنتفضْ
يا أيّها الوجدُ المسافرُ
في الزّمانِ
وفي الزواريبِ العتيقةِ و المكانِ
اْمسحْ دموعَ الباكياتِ
على صهيلٍ ضاعَ
تُثقِلُهُ الأماني
والرّؤى
أملاً وعِزّه
ضاعَ
بين دروبِ غزّه