عندما تقرر؛ أنَّك اخترت، ثم تجد أنك لم توفق بالاختيار ! لم لا تعود بالقرار ؟!
وماذا لو ظللْتَ الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق، ألم نُدرك معاً، أن لكلِّ طريقٍ جانبينْ، واحدٌ للذهابِ وآخرُ للإيابْ؟!
وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !
ألم تتعهد لك عيناك الكريمتان، أن ستظلان نضّاختان بالدموع ... وكيف تنسى أن السوقَ على الدوامِ، مليئةٌ بالشموع ؟ !
وصار طبيعياّ، أن تسمعَ عن أُمٍّ قتلتْ ولدَها، وهو بعدُ في الرِحام، خشيةَ إملاقٍ... وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!
أما أنا .... منهما أغرب !!!
إذ ودّعتُك... وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!
*