ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كما في كل مرة!» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» شهداء يوم عيد الأضحى بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ثلاثة أعمال ليس لهم أجر.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *هَمَدَتِ الْمَدِينَة* قصيدة نثرية» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
هذا مزجٌ عجيبٌ بين اللغة والحبِّ , يتجلَّى فيه معرفة الكاتبة باللغة وأسرارها بل أعجب أسرارها وهو توليد المعاني , أمَّا الحبُّ فلكلِّ عينٍ زاويةٌ تنظر إليهِ من خلالها , وكاتبنتا تعبر عن جزءٍ منه بزمجه باللغة التي تحيل الآلام أفراحًا متى لطَّفها الحبيب للمحبوب , وغيظًا ممضًّا متى تأخر عن ذلك .
يذكرنا مضمون نصك بجميل وحاله مع بثينة فقد تغى بسبباها مستلطفًا ذلك. فكنه اللغة بين المحبين لا يدركها سواهم .
الأديبة حوراء
نصك هذا حوى أفكار جزئية عمقية ورغم عدم ترتيبها والانتقال المفاجئ من فكرة إلى أخرى إلا أنَّهُ تفرد بالإيجاز في كلِّ فكرةٍ وكأنه فعلًا ثرثرة يُحاول فيها ألَّا يُخرج عن اللغة والحبِّ .
" أتذْكُرُ حديثَكَ عنْ تَرْوِيضِ مَا هاجَ مِنْ طِباعٍ و شهَوَاتٍ في النَّفْسِ ؛ فالمعدةُ تتقَلَّصُ حُجُومُهَا معَ قلّةِ الزّادِ و تتعَوّدُ معَ مُرُورِ الوَقتِ القليلِ الذِي يأْتيهَا ، و النّفسُ الفقيرةُ تقْنعُ معَ الصّبْرِ بقصيرِ لحَافِها "
أعجبني تفسيرك هذا لكيفية ترويض الطباع , وإن كان للمعدة حجمٌ لا حجوم , غير أنّي أقبلها على أنَّ حجمها يتغير من حين إلى حين فيكون لها حجوم مختلفة خلال هذه الأحايين .
أخيرًا :
لا يفر الرجال من ثرثرة النساء فرارهم من الأسد , وإن كان فأنا أفرُّ فرارِي نحْل الحقول .
لك التحية والتقدير
عزيزتي حوراء
كلمات تتوهج إشتعالا في الضلوع
رائع قلمك النابض من الأعماق
محبتي
[SIGPIC][/SIGPIC]
الفاضل الدكتور سلطان
يحق لمثلي أن تفخر بأستاذ يتقن النقد فناً و حساً أنه مرّ من هنا فجعل من ملامح الحسن جمالاً ناطقاً ما عرفته في نصي قبل ردك !
فإن كنت ترى أن قلم الحرة أتقن الفن و تقمص الحس فوالله إنها الشهادة .
بقي أن أمد يدي لأشقق معك معاني الصبر ؛ فإن تجازو عندك حد الوهم هو عندي صنو تعاظم الحب ، و على قدره يكون مقداره .
أما الجميل المحزون فما عدت أراه إلا أسيل ؛ خد الحسناء به أجمل و لن يكون أجمل إلا و هو على خدها .
تقديري لك و أكثر .
أتعلم أيها الأخ الصدوق ؛ كنت و ما تزال تقرأ لحرة و كأنك روح قلمها صفحة جلية الحروف أمام عينيك ، و شفيفة المعاني أمام فكرك .. و لكم يسعدني هذا .
فحقاً هي غير منتظمة الأفكار .. بل مضطربتها ، و لهذا عدتتها " ثرثرة " رغم اعتراض الكثير على اسمها ، لكنها بحق كانت " ثرثرة " منثورة بلا سلك فيه تنتظم .
أوجدت يا فاضل مادة تصنع منها العسل هنا !
أرجو هذا .
كن بألف خير .