(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
يعطيك العافيه استاذ خشان
ويعطيك العافيه اخوي ماجد قصيده جميله
و......م/ع .......مؤشرها متوازن
متصومع للفسق ....نمرود الهوي
استاذ شفلنا في الشطر هذا حده التوتر
ودمتم بخير
ودمتم بخير
بورك فيك أستاذ خشان
ولا زلت أذكر مدارستك لأبياتي عبر هذا المقياس في قصيدة قالوا صبئت
وأفخر بعلمك
فلك المودة
كما وأذكر مؤشراً جديداً
كنت قد تحدثت عنه في قصيدتي
وأتمنى ان تعيد شرحه لنا
.........
أما بخصوص اليأس عند الغامدي
فأظن أن هذا ما آل إليه حاله بعد ما لاقاه على يدي ويد الحريري
ههه
لكم محبتي جميعاً
أما في البيت (هـ) فيكاد ضيق الشاعر وقد سدت المنافذ أمامه ( لم أجد من البؤس بدا ) يصبح صرخة من يتجرع المر ( أحتسي كأس بؤسي ) ليهرب بالقفز إلى حضيض المصير من معاناة النزول على سلمه درجة درجة.
دورة م/ع في النص صعودا ونزولا أشبه بالشهيق والزفير، ولو أعدنا قراءة هذا التحليل في السياق الأصلي للأبيات لوجدناها تمثل موجات نفس الشاعر بين جزر الاستسلام الهادئ ( باللون الأخصر ) ومد الاستسلام الصاخب (باللون الأحمر )، ويلاحظ خلو الأبيات من القسم ذو المؤشر المتوسط
توقفت كثيرا عند الأسطر السابقة ..
نعم لقد لمست حقيقة أن إحساس الشاعر متراوح بين يأس مصحوب بثورة وتضجر صارخ .. وبين يأس مصحوب باستسلام لاارادي..
وكذا جاءت هذه النظرية فعلا مطابقة تماما لماذهبتُ إليه...
دورتها في النص أشبه بالشهيق والزفير صعودا ونزولا..
تحية طيبة أستاذ خشان
الحقيقة أنه جهد جبار تستحق عليه الشكر والاغتباط.........وكم فيه من الشحذ المضني للذهن والفكر..
بارك الله فيك
لقد انتشيت بهذه القراءة....... وراق لي جدا موافقة بعض ماذهبتَ إليه مع تحليل وتعليق لي سابق على هذه الرائعة ..
ولاانسى في نهاية أسطري هذه أن أسجل اعجابي بقلم شعري أصيل متدفق المعنى والخيال غزير اللغة والعاطفة كقلم الشاعر / ماجد الغامدي
وتحياتي وتقديري لكما ولكل مار من هنا قارئا أو متعلما أو متذوقا ..
عطاف
أعجبتني هذه القصيدة للأخ الشاعر ماجد الغامدي، ونظرا لقصرها قررت تناولها بمؤشر م/ع
أدخلت أخير للمقارنة بين شطري بيت الشعر ( ويمكن تطبيقه على عبارتين نثريتين متداخلتين ) ما أسميته مؤشر الاختلاج، ويقصد به مقياس تباين أو تشابه الحالة النفسية بين شطري البيت بقسمة القيمة الأعلى على القيمة الأدنى لمؤشر م/ع في الشطرين،فإذا كان شطرا البيت متجانسين موضوعا وجوا نفسيا وجدنا المؤشر =1 أو قريبا من ذلك وإن حصلت نقلة في موضوع الشطرين أو في توجه الشاعر فيهما أو الجو النفسي للشاعر زادت هذه النسبة.
بين سجنِ الحياةِ واليأسِ منهـا
2* 3* 2* 3 3* 2* 3 2 = 5/3=1.7
وبريقٍ أراهُ في كأسِ رجـسِ !
1 3 2* 3 3 2* 3* 2 = 3/4=0.8
كبّلتني مبادئي عـن هواهـا
2* 3* 2 3 3 2* 3 2 = 3/5=0.6
وسقاني رضاي َ / منها بيـأسِ
1 3 2 3 3* 2 3* 2 = 2/ 5=0.4
ووجدتُ الحياةَ سجناً كبيـرا
1 3* 2* 3 3* 2* 3 2* = 5/2=2.5
ووجدتُ الألذَّ قضبانَ نفسي !
1 3* 2* 3* 3* 2 3* 2 = 5/2=2.5
ووأدتُ الآمالَ يا لهفَ نفسـي
1 3* 2* 2 2 3 2* 3* 2 = 4/ 4=1.0
فحياتي كالموتِ أحيا برمـسِ
1 3 2 2* 2* 3* 2 3* 2 = 4/4=1.0
عندما لم أجد من البؤسِ بُـدّاً
2 3 2* 3* 3* 2* 3* 2* = 6/2=3.0
عُدتُ للهمِ أحتسي خيرَ بؤسِ
2* 3* 2* 3* 3 2* 3* 2 = 6/2=3.0
*******************
أُستاذي الكريم خشّان
أعتذر عن تأخري لعدم علمي بنشر الموضوع هنا ولكنّهُ بحرك الذي لا تُحدُّ سواحله ومعينُك الذي يفيضُ عذباً فُراتاً
أشكرك يا سيدي على تفضّلك بالدخول خلف قضباني وعلى تكرمك بنبش إحساسي "الذي لم تحدّه القضبان رغم ثقل أغلال اليأس" بأدواتك الحانية !
وكم أسعدني أن تتلمذتُ على يديك حتى وإن لم أبلغ بعضَ شأوِك
لو لم يقُلْ خيرُ الأنامِ اخشوشنـوا لَدُعيتَ يا خشَّانُ : يا حسَّـانُ! يا مَن كسوتَ الشعرَ وجهاً مشرقاً فَبَـدا يُزَّيِـنُ جيـدَهُ المُرجـانُ ووضعتَ ميزانَ العروضِ بدقّـةٍ وَتَمَكُنٍ..لـم يُطغِـكَ المـيـزانُ أخرجتَ ميزانَ العـروضِ بِحُلّـةٍ ذهبيّـةٍ.. يزهـو بهـا التِبيـانُ فَغَدَتِ القبائلُ تَدَّعيـكَ تفاخُـراً وقدِ ادّعَتْـكَ لِنفسِهـا همـدانُ واناادّعيـتُ تتلمـذي لِمُعَلّمـي إذ لـن أضـلَّ وقائـدي رُبّـانُ ولقد زعمتُ "مُكابراً..متفاخِـراً" أنِّـي نَهلـتُ وعلمُـهُ هـتّـانُ إن لم أُفاخر إذ حَظيـتُ بِشَرْبـةٍ مـن نهـرِهِ ومعيـنُـهُ ريّــانُ أو لم أُجاهـر إذ شَرُفـتُ بديمـةٍ هَتَنَت..وأرسلَهـا لنـا الرحمـنُ فلقد جحدتُ / وليس ذلك ديدني كلاّ..! فقلبـي كُلُّـهُ عرفـانُ
ربما لا تعلم كم تستهويني م/ع التي تدل على عبقريتك الفذّة وبصيرتك الألمعية وقد أكدت هذه القصيدة بما جُدتَ عليها أن م/ع يقينٌ لا يشوبه شك !
فقد وجدتك تقرأُ إحساسي لحظة ولادة القصيدة !
ويكفي م/ع أنها تتيح للشاعر متعةً أُخرى بعد كتابة القصيدة قد تفوقها..
تتيح له أن يتذوّق ما ينزف ويتلمّس أوجاعه التي خرجت كما "شاءت وشاء لها الهوى" لا ما أرادها الشاعر فحسب !
وإذا سمحتَ لي فأرى كما علّمتني في صدر البيت الأول أن م/ع =6/2=3
بين سجنِ الحياةِ واليأسِ منهـا
2* 3* 2* 3 3* 2* 3 *2 = 6/2=3
وهي نفس القيمة التي انتهت بها القصيدة وهذا يعكس ثبات حالة اليأس العام على القصيدة.!
وأرجو أن تعيد النظر فلا يُفتى وأنت بيننا !
كذلك في صدر البيت الأخير أرى أن م/ع=7 وكأنها زفرةٌ أخيرة قبل نهاية القصيدة ..ثم تعود في عجز البيت إلى 3 مثلما بدأت القصيدة.
عندما لم أجد من البؤسِ بُـدّاً
2 *3 2* 3* 3* 2* 3* 2* = 7/1=7
وسيكون تعليقي بناءً على تسديدك لقولي.
مع شكري وإجلالي ومودتي.
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
أخي ماجد
كم يسعدني تفوقك علي في م/ع
وضريبة هذا التفوق أن تعتني بتقديم م/ع وتكون لها مرجعا وتقود خطى المشاركين.
لقد صححت بعض الموضوع وسأعود لتصحيح ما تبقى بناء على تصويبك لي.
أخي ماجد
أخجلتني بكريم مدحك.
تصفني بالعبقرية في م/ع وأنت تعلم أنك تتفوق علي فيها فماذا تكون أنت ؟
والله يسعدك.