شقراء رائعة القوام
ويلي تمور أنوثة
بشغاف قلبي المستهام
أنيقة
ورقيقة
ووديعة مثل الحمام
قالت... تكاد تذوب عذوبة
اسمعني شعرا بالغرام.
لكأنها قالت ..
أريدك ضمني
يا لوعتي
ماذا تجيب حماقتي:
قلمي الذي ينضو
عن الوتر الرقيق حيائه
ويداعب الأعطاف بالأنغام
ماذا أقول .. وقد نسيت
وتاهت الكلمات والأشعار بالأوهام.
بحقول عينيها مررت كأنني وعل
تطارده السنابل في الحقول
لا أفق يا ويني
ولا أقوى على عود خجول
ماذا أقول..؟
ماذا أقول.؟ وغرقت في
قارورة العسل الرحيق وحيرتي..
وتكبلت برموشها شفتي
كفخ العنكبوت
فلا سبيل لان أرد .....
لان أقول ... لان أموت.
لكأنها لمت شباك عيونها
ونأت ... لتدنوا
حيث يلهبني احتراق
جلست.. بعيدا
كي تكون قريبة مني
لحد الالتصاق
لأحس بالجسد الحرير..
يغمرني عناق
نظراتها عن بعد .. أنفاس
أحس بدفئها وبعطرها
ولهاث رغبتها إنعتاق.
ألغى تألقها حضور الآخرين..
كهالة زهراء غيبت النجوم
بعدت لتشرق كي نكون لوحدنا
وتجاهلت قبل العيون، وريشتي
بتجاهل الحسناء ريشة عريها
السكرى بلون الخمر
والقبل والوليدة.
جلست بعيدا حيث تمنح لوحتي
نبض الحياة
ولوعتي نبض القصيدة.