أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .
استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .
أخت صبرين أزيد على كلامك أنها قصيرة جدا جدا جدا جدا ...لكنها بحق تختصر كثيرا من الأفكار العميقة و المعاني البعيدة ..
عندنا في الجزائر مجموعة من القصاص طالما قلت لهم :إن القاص الجيد هو الذي ينجح في اقصر قصة يكتبها ..لأنه سيجد نفسه محاصرا من طرف جيش الأفكار و فنيات القصة ...ولأن مساحات البوح ستكون ضيقة
تقبلي تحياتي أيتها الأديبة المتميزة ..
الرائعة صابرين..
لا فض فوك أيتها السامقة الشامخة التي تحلق بنا عاليا جدا في فضاء الابداع الرحب..منجم للحروف البهية أنت .. تتقنين رصف لؤلؤ الحرف و ريّه بعطر دواتك لتورق أغصان الربيع..
رغم أن هذه القصة هي سطر واحد ولكن هذا السطر كان بمثابة ملحمة اختزلت تاريخ سنين طوال من عذابات وجراحات أمهات الشهداء ..
دمت كما أنت سيدة السطور والعطور
الصباغ...
ظننت انها ترشق ثوبه، ولم اعلم بانها ترتق، واي كان فانها جاءت مختزلة للكثير من المعاني التي لابد وانها تركزت على اظهار عمق المعاناة، التي يعيشها الانسان الحالي داخل اوطان مسلوبة الارادة، مسلوبة الحياة، نازفة لدماء ابنائها حد اليأس من العودة، ومتمرغة في العنف لحد لايطاق، وهي الامهات الثكلى، من يجندن الابناء لخوض معركة ربما يعرفن مسبقا بانها خاسرة، لكنهن يشدن من عزيمة الاخرين، وهنا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، ام ثكلت بابنها وهو حي، حيث طالته قذيفة من التي تظن بانها تحارب المغتصبن، فادخل المستفشى، وربما هنا علامة اخرى تستدعي الانتباه، لانه قلما يجد المواطن العادي هذه الفرصة دخول المستشفى والبقاء على قيد الحياة، وحظه انه نجى، لكنه نسي اين كان، وكيف اصاب بجرحه، ومع من كان، لذا ردته لرشده امه، بتلك الحجارة.
الصباغ..
لاشك ان النص اختزل الكثير من المعاني وبذلك، اباح فينا شهية الاحتمالات والرؤى.
دمت بخير
واهلا بك من جديد بعد غياب طويل
محبتي لك
جوتيار
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة صابرين الصباغ
لو كانت القصة , أكثر طولا وإطالة , لكانت الأمور أسهل بالنسبة لي , لأنك في كلمات قليلة , جعلتني أقضي معظم الليل , أفكّر وأسبح في خيالات ورؤى , لقد رأيت أشياء كثيرة , وطفت بذاكرتي بأشياء كثيرة , وتذكرت أشياء كثيرة , وخفت أن أتذكر أشياء كثيرة , وحاولت مسح صور حزينة وجدتها متغلغلة في مخزون وجداني , عرفت الطفل , ورايت القذيفة , وعرفت الأم , وعرفت الحجارة , بل وأعرف الثوب الممزق من أثر القذيفة , لن تموت قضية الطفل , ولن تموت قضية الأم , ولن تموت قضية شعب , تنتمي إليه الأم وينتمي إليه الطفل .
تقبلي احترامي
أخوكم
د. محمد حسن السمان
صابرين رائعة دوما
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
نص قذيفة
موجه وحاد
شكرا
الأستاذة الأديبة القديرة / صابرين الصباغ
عهدناك قاصة ، وروائية ، وأديبة متميزة ، تنهمين من مشاكل المجتمع ، فتزفين دموعنا بكلماتك ، وأحرفك ، أجدك هنا تكتبين القصة القصيرة جداً جداً جداً .........
مع عالم الهمبورغر ، واللحوم المستوردة ، دخلت علينا هذه المسميات ، قصة قصيرة جداً ، قصة قصيرة جداً جداً جداً ....... وهذا كله ما يخالف طبيعتنا العربية التي تميل إلى الإسترسال ، واعتصار إفرازات المشاعر ، لحصاد المشاعر المتأججة ، والتي يمتاز بها العالم العربي ، والتي نحن في حاجة إلى تأصيلها بعد أن خيم علينا البرود ، لم تلق نجاحاً هذه الأنواع من القصص ببحيرتنا ، على الرغم من أنه صار لها كتّابٌ مختصون بكتابتها ، لكنها لم تأت كتجربة مجردة لهم ، ولم تحظ إلى الآن بنوع من المغامرة المتفردة لكاتب معين ، فمكن يكتب هذا النوع لابد وأن يكون قد سبق له تجارب ماضية ما بين الرواية ، والقصة ، والقصة القصيرة ، و في تقديري الشخصي ان هذا اللون الكتابي لا يمكن أن نطلق عليه لفظة قصة ، لأنه يعتبر ظلماً وإجحافاً لهذا الفن ، الذي ظلم برقعتنا العربية منذ الازل ، بل أفضل أن يطلق عليه ، فكرة قصيرة جداً ، أو ومضة قصيرة جداً جداً جداً جداً ، لأن اليوم بدأ يبزغ فجرٌ جديدٌ في عالم القص القصير ، حتى أنه شارف على المنهجية البحتة ، ومثل هذه المحاولات ، والتي يعتبرها البعض نوعاً من التمكن ، ولكنها في حقيقة الأمر لا تخدم الخط الطويل الذي بدأ يشق طريقه للوصول بعالم الأضواء إلى فن القصة القصيرة .... ولكن يجوز مع عالم الشابكة الإلكترونية أن يكون له وضعٌ قرائيٌ آخر ، وإن كان هذا لا يحجب هذا النوع عن العالم الواقعي المطبوع ، لأن العالم الأدبي ككل صار مربوطاً بعقد واحد .
تحيتي لك