شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
جوووووووو
دائما هناك اثنان
لكني من خلال معرفتي بك ولك
دائما اجدك واحدا
والاخر يهجر
حبي لك
انا حنان
القاص الرائع: جوتيار تمر
تمت صياغة هذه القصة القصيرة فى محورين يدوران فى مكانين مختلفين لشخصيتين أساسيتين فى زمن واحد وربط القاص المحورين بضمير الغائب الممثل لبطلى قصته, "هو" و "هى" , وجاء العنوان "هما" ليعبر عن الضميرين معا , فى لمحة عبقرية من القاص.
"هو..
استجمع قواه،بعد ليلة داهمت رؤاه الأشباح،تنفس الصعداء، التفت حوله، وجد قلما اسوداً وورقة بيضاء ،ردد في أعماقه هل يعقل ان تبقى الورقة بيضاء في زمن لاشيء فيه ثابت،في زمن لاقيمة للكلمة،في زمن الاقوال فيه لاتوزن بالأفعال،شاح بوجهه عن الورقة احتضن القلم وضمه لسواده، وقال لي هذا استغيثه في المحن،ارتمى على سرير خشبي،غفت عيناه،وهو يردد ليت الفجر لايأتي حتى لاتعانق عيناي النورلاني بدأت اخشاه.
هي وهو مرة اخرى..
رن هاتفه مرة،مرتين،ثلاث،مد يده نعم، الا تستيقظ من النوم..انها الثانية عشرة..؟
ازاح الستار قليلا خرق النور عيناه، أغمضهما،اعاد الستار لمكانه، اراد ان يعود لنومه لكن لا، النور انهى ما كان يخشاه، هتف في اذن الصمت لماذا علي ان اخشاه،هي تقول ولاتفعل، وانا افعل ولااقول..؟"
هنا المحور الأول الذى يدور حول البطل الأول للقصة, يبدأ هنا الكاتب باستهلال رائع لقصته حيث يبدأ فى العرض والاستهلال لمشاعر وجوانيات بطل قصته بكل العذاب والقلق المكتنفان لنفسه نتيجة لغياب الحبيبة أو للحنين اليها. كانت لغة القاص قوية وعبرة , وجاء السرد شيق وسلس, واستخدم القاص زمن الفعل الماضى للتعبير عن مشاعر بطل قصته , واستخدم الفعل المضارع فى عبارة واحدة الخاتمة للمحور الأول, فى تأكيدية رائعة منه لاستمرارية الألم للبطل.
"هي..
فتحت درج مكتبها وجدت قصاصة ورق كانت ذات يوم قد كتبت عليها كلمات منه ،همست في سرها اني لأبكي في غمضة واحدة بدموع اكثر عدداً من كلماتك، وهي دموع من وجعي وخوفي ، وذلك الفاظ من قسوتك وعنادك."
فى المحور الثانى -الذى يدور حول بطل القصة الثانى وهو الحبيبة الغائبة - أخذتنى الحيرة فى وصف مشاعر القاص الذى يحكى عنها مستخدما ضمير الغائب. فبالرغم من كونه عبر فى المحور الأول عن كل الوجع المكتنف بطل قصته والمتسبب له غياب الحبيبة أو هجرها, إلا أننا نجد هنا أن مشاعر الحكاء تحمل كل الشفقة على الحبيبة فى فجائية بدت محببة . يستعرض القاص مشاعر البطلة التى يغلب عليها هى الأخرى الحنين والوجع لغياب الحبيب وهو بطل القصة الأول-يستعرضها فى سهولة ممتنعة.
فى الحقيقة كانت فكرة القاص هنا عرض لمشاعر حبيبين يفصلهما البعد وكل منهما يتألم لغياب الآخر ويعتب عليه. وبالرغم من كون الكاتب قفز قفزات واسعة بين المحورين الا أن خيط الحبك ظل مشدودا طوال القصة , ساعد فى تقويته الاستخدام الذكى لضمير الغائب.
يبقى شىء مهم للغاية لابد من التأكيد عليه, وهو أن كل محور من المحورين يصلح أن يكون بذاته قصة قصيرة جدا, وتكون كلا منهما قصة مكتملة للأداء الحبكى بدءا من العنوان المميز لكل منهما , وتدرجا فى الحكاء, وانتهاءا بالخاتمة.
شذى الوردة لهما وللقاص الرائع.
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
نجلا...
رؤية ناضجة نابعة من حس مرهف وادراك بماهية الحرف.
اعجبني غوصك الجميل في اتون النص وكاني بك تحاولين سبر الاغوار
لكشف المخفي المكتوم فيه...
وهذه تحسب لك من اجل الارتقاء بالحرف الى اعلى مستوى من الحس والادراك
ايتها العزيزة...
كوني بخير
دمت مبدعة
محبتي لك
جوتيار
جو..
فتحت درج مكتبها وجدت قصاصة ورق كانت ذات يوم قد كتبت عليها كلمات منه ،همست في سرها اني لأبكي في غمضة واحدة بدموع اكثر عدداً من كلماتك، وهي دموع من وجعي وخوفي ، وذلك الفاظ من قسوتك وعنادك.
هل تكفي هذه لتكشف عن مدى خوفها وحبها.........؟؟؟؟
حبي لك
ماد