أختي الفاضلة / الأسطورة
واللهِ ما قرأتُها إلا عموديةً فما بالكِ أدرجتها في التفعيلة , نعلم أنَّ للعمودي خصائصه وكذلك التفعيلة , فهما يشتركان بالتفاعيل وما يدخل عليها من زحافاتٍ وعلل فقط أمّا غيرَ ذلك فهما يختلفان في الشكل والأساسيات فالسطر يعتمد على تفاعيلٍ معدودةٍ غير محدودة , أمّا البيت فلهُ تفاعيلٌ معلومةٌ ومحدودة حسب بحرهِ , كي لا أطيلَ هناك للأستاذ أيمن شرحٌ مجملٌ حول قصيدة التفعيلة مثبّتٌ في هذه الدوحة , أرجو الإطلاع عليه ..
إليك إشارة لبعض ما رأيتُ في التالي :
حَسْبي بِأنّي ،،
ذُرى الأشْعَارِ مُحْتَضِنا
( محتضنٌ ) خبر أنَّ مرفوع .
فَلَيسَ شِعْرًا يَقُولُ الحَقَّ،،
قَدْ وَهَنا
أرجو إعادة الصياغة لما هو أسلس وأبلغ.
وَ جَوْفُ البَيتِ لي سَكَنا
( سكنٌ ) خبر جوفُ البيت مرفوع.
يَا أيُّها الحَادي
زِدْنِي مُنَاغَمَةً
( الحادي ) ( فالنْ ) لا يجوز في هذا الموضع , وهو أحد أضرب البسيط ..
هذا وأترك لكِ الباقي القليل , كما أتمنى وضعها في دوحة القصيد ..
كما هو بيِّنٌ لنا من الشكل فقد سطّرتها وهي أبياتٌ على الشاكلة:
مستفعلن فاعلنْ
مستفعلن فعلنْ
..
..
مستفعلن فاعلن مسْ
تفْعلنْ فعلنْ
..
.
تقبلي التحية مع العذرِ الذي يجدُ في رحابة صدرك القبول
بارك الله فيك , وأدامك بخير .
في أمان الله .