ضَـــوْءْ

ضَوْءٌ
عَلَىَ سُلَّمِ اَلْحُلْمْ

وأضبط قلبي على دفةِ الوقتِ حين الرجاءِ :
سآتيك حلماً وئيداً يئنُ
على راحةِ التائهين سأمضي
أعلقني في جدارِ الأماني
وأصعد أهبط أصعد أبكي
وأنزل حيث امتهان الكرامة بالحبِ شاخَ !
يقولون حين تمطُّ فؤادي رسائلك الباقيات : صغيرةُ !
كنت صغيرةْ
تربتني زهرةُ الحيِّ فوق السطورِ
مدينة وهمٍ : سيأتي !!
تتالت فواصلُ هذي الجراح كثيراً أمامي
وما أنت تأتي
وما زلت أصعد حلماً وأبكي
تشيخُ الليالي الطوال بصدريَ ؛
صدري الذي زُفَّ للتِيهِ فيكْ .
تراءت أمام سماه يدايَ ؛
و قد لفَّها الموت قسراً ,
و ذابت على معطفِ الدربِ حين أتتكَ .
قديماً تعارك هذا المساء مع الحيِّ
قالوا : صغيرةْ !
وشف من الحزن قلبي : ستكبر عند انبلاج الحقيقة بالضوءِ حين يُحطم فيها الرجاء , ستكبر يوماً !
ومرت عجافُ السنين بقربي
تفتق من عمرها البوحُ شِعراً
رثاني طويلاً
تمزق فوق لحاء حياتي
غزتهُ الأكاذيبُ والوهمُ فأنساب حزناً غزيرا
أنا من حمتْ حبك المستحيل بـ (كُلي)
رعتهُ
إذ الناس تأكل نبضَ اشتهائي
سدنتُ جراحك بالصبرِ دوماً ؛
كـعهدي بقيت أحبك ..
حتى انتفضتُ من الغدرِ يوم قرأتُ بكفّيكَ وجهَ الجفاءْ .
وإني أموت
وأصنع تابوت هذا اللقاء الذي لم يتم بكفيَّ
أصنعهُ في انتهاءٍ
أحكُّ حكايتنا بالنقيضِ الذي ساورته السنين طويلاً بمعصم أنوائها والرجاء
تحطَّم فيَّ الرجاء
كبرتُ !

هاجر البريكي
13-8-2006 م

أتدرين هاجر
أني سابقى بقرب المشاعر
أنفض عني غبار الأماني
بملفع حرف تدثر
جلباب بوح النهاني
سابقى وأنظر نحو العفاف
بميقات طهر
وأقطف من روضة المستحيل
نثيرات ترحيب حرف
لحرف تباهى سموا
فكان ملاك يمينك هاجر ْ
أتديرين أني
قرأت البوادي
والقفر منها فكانت
ورودا ، وتصلح مركب
جو المواهب
لتشرق بيتا من الشعر شاعر
ويصلح للسير بين المزايا
سفين فضاء تجوب المناظر
وتخفق طيرا
يجنح فوق مواويل عبقر
يروي الليالي نجم سراة
بعمق الفواصل
ويحدو خيولا
بسيل تناثر
أسجل شكري لهاجر شعرا
ونثر بيان
فقد جئت دربا
مليء الخواطر
ــــــــــــ
تحياتي شاعرتنا
وأهلا بك
شاعرة أقل ما يقال عنها
رائعة ورب الكلم

مرحباً بالشاعرة العمانية / هاجر البريكي
أهلا بك بواحتنا الغراء ...
فقدالتقينا بشعرك ، والقراءات المعدة من أجله على صفحات جريدة القبس أكثر من مرة ..

بحكم خبرتي القليلة في المجال الشعري الا انني سأكتب من خلال التذوق ، فما قرأته هنا ، هو عبارة عن قصيدة ذاتية ، تغوص داخل النفس ، وتعبر عن الذات بقلم يسبح بعمق الخلايا ،
وهذا النوع أطلق عليه (أدب النرجس)، لانه يختص بالدوران حول النفس ، باحثاً عن ذكرياتها ، و محركاً لأمنياتها ...
مرة أخرى أرحب بك
تحيتي

مرحباً يا هاجر


نوّرت الواحة

هنا مكان جميل وجو ملائم للمبدعين أمثالك .
حضور ترحيب بشاعرة قرأت لها الكثير

وعقبال ( أميرة الشعراء ) :)

بسم الواحد الاحد
ياسيدي ان النص الذي كتبتة جميل وقد لاقا استحسان عند القارئ


تقبل احترامي وتقديري



شكرآ

"هاجر "أيتها الغارقة بالروعة:

اهلا بكـ وبنبضكــ الذي يقطر روع ــة ودهشة..!!

قصيدة رائــع ــة ووأكثر..!!

سلمتــ ودام نبضكــ بياض

لك ودي وباقة أوركيدا

الشاعرةالراقية هاجر
الله الله كم هي رائعة قصيدتك
أهلا بك هنا في واحة الخير
ننتظر هطول حرفك بشغف
تحياتي لك

مصـافـ ح ـة مميزة ، و ( ج ) مـيلة .

و كما قال سلطان ، عقبال أميرة الشعراء

هاجر ...


مشتعل حضورك روعة ورقة ..


حرف يكتب على جدار القلب مايشاء

بارك الله بروحك وحرفك الفنان

مشاعر متوهجة

وشاعرة متوثبة

ونص يدعونا .... لعزف ونزف الحروف ابتهاجا ً بقدومك ايتها الاخت الكريمة