|
لَعَمْرُكَ قَدْ طَرِبْتُ بِخَيْرِ شِعْرٍ |
سَقَى الأَخْلاقَ مِنْ نَبْعٍ طَهُوْرِ |
وَظَلَّتْ فِي شَذَى الإِحْسَاسِ رُوْحِي |
تُحَدِّقُ فِي الجَوَاهِرِ فِي السُّطُوْرِ |
بِنُصْحٍ شَعَّ ظَاهُرُه التِزَامَاً |
وَبَاطِنُهُ الرَّحِيْقُ مِنَ العَبِيْرِ |
سَلِمْتَ لِجَاسِمٍ وَسَلِمْتَ ذُخْرَاً |
لِكُلِّ خَلِيْقَةٍ وَلِكُلِّ نُوْرِ |
|
|
أخي الحبيب:
ما أجمل ما أتيت من رائع الفكر في نصائح سامقة ومن رشيق الشعر في كلمات منمقة.
أحييك جداً وكم أنا بك سعيد فخور.
أخي لي ملحوظات لعل الله أن يفيد بها.
وتأبى الذل مـن عـاد فخـور
(فخور) صفة حميدة وهي من خلق المؤمن ولا أرى في توظيفها هنا صواباً.
فكـن بـارا بأهلـك لاعقـوقـا **** فمأوى العاق في نـار السعيـر
(باراً) تكسر العروض ويصوب العروض قولك (براً) وهي تحمل ذات المعنى. تكرر ذلك في البيت الأخير.
ذات الأمر في (العاق) إذ إنها تكسر العروض.
تحياتي وشديد أعجابي بخلق كريم وشعر كبير.