( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اُترك نافذة القلب مفتوحة لزقزقة يمامِنا المجروحِ بالهجرِ ،دعْهُ ينقر على جدار الزمن العتيق نقراتِ حنانٍ قرَّحها الشوقُ إليك ،دعْه يحمل لك من عشب عيني وليد تراتيل صلاةٍ وهمساتِ عتاب .اِسمعها دندناتٍ بُحَّتْ فوق أمواج الرحيل بنواح قلبٍ رحل وطيفُك يبكيه حزنًا.أعرف أن قلبَك يتآكلُ بالغربةِ ..تنحتُهُ الأيامُ تمثالَ عذابٍ وأنينَ حسرةٍ.أخشى عليك –يا بسمةَ روحٍ مازالتْ تحلق في سماواتِ صفائِكَ-تمزقَ ستارِ الصبرِ بأظافرِ النَّدمِ عندما يحملُك الحنينُ على جناحِ العودة.من سيفتحُ لكَ بابًا أُغلق بعد غيابِ شمسِ أهلِهِ، وأُطفِئَتْ فيهِ الأنوارُ؟من سيطعمُك لقمةً هنيةً بيدٍ هزَّتْ لك المهدَ طفلًا،وغسلتْ وجهَكَ صبيًا ،وعلمتك حروفَ أبجديةِ الحياةِ درسًا درسًا؟من سيتلو فوقَ رأسِكَ كلَّ يومٍ آيةَ الكرسيِّ والمعوذتين؟من سيعطرُ وجهَكَ بماءِ الوردِ ، ويرشرشُ ثيابَكَ بأنفاسِ الزنبق؟هي كانتْ صابرةً صامدةً تخفي اشتعالَ النارِ في أحاسيس أمومتِها تطفئُها بندى وهمِ الأملِ ، فنرى فوقَ أهدابها شفقَ المغيبِ جمرًا يحرقنا لهيبُهُ..فهلْ تعود لنضيءَ بيتًا كان النورُ أنيسَه والحبُّ سيدَهُ؟
أختك
زاهية بنت البحر
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطرُ فرحاً
زاهيـة الحبيبـة،
سعيدة أنا بعودتكِ النديّة، اشتاقتْ لكِ ولحروفكِ كل حدائق الواحة وقلوبها ونسماتُها .
شرفة تعبَقُ بالذكريات، يعطٍّرُها الحنينُ، ويحرسها شوقٌ أخضرُ إلى لقاءٍ قريب تحت ظلالِ اللـه، حيثُ الأحزانُ تذوي، والفراقُ لا موقع لـهُ على خريطة الأرواح .
عشتُ مع نصّكِ لحظاتٍ امتدّتْ إلى أعمق أعماقي، لتحملَني إلى غيمـةٍ أبعدَ من عالم البشر، وأقرب إلى اللقاء المأمول ..
ستظلّ أرواحُنا تنتظرُ مركبَ اللقـاء، ورحمة أرحم الراحمين معنـا ..
حماكِ ربّي وأسعدَ قلبَكِ وخطوكِ
محبّتي العميقة لكِ
وألف طاقـة من الورد والندى
أخي المكرم محمد إبراهيم الحريري
كلماتك النقية الصادرة من قلبك الطاهر تحلق بي
في سماء الصفاء فأسمو وأسمو ورنين وقعها يبارك
تحليقي ..ليس أجمل من أن ترى نفسك في عيون الآخرين
كما تحب أن يروك فأحمد الله على النعم وأدعوه أن يجعلني دائما
عند حسن الظن بي إنه على كل شيء قدير
لك شكري دعوات صالحة بظهر الغيب
أختك
بنت البحر
أبحثُ عنكَ في غسقِ الماضي بعيونِ الذكريات
أحملُ حزمةَ ضوءٍ قطفتُها من ريفِ شمسِ يومٍ عابر
تبعتُها بخفق قلبي المشتاقِ لبسمةِ الربيع في عينيكَ
وهديلِ اليمامِ في نبراتِ صوتِكَ الشجيِّ الدافئِ
مشيتُ خلفها تقودني طفلةً تعبثُ الرِّيح بضفائرِها
ويغذو مقلتيْها رمادُ احتراقِ الصَّبرِ بين جوانحِها
أغذُّ السير متجاهلة رشقات رثاء نفسي لها
ألهث بالأمل خلف ظلِّ الحزمة الوهمية المتلاعبة بعواطفي
تحملني شغاف قلبي على جناحي لهفة مغامرة
أداري بها الغموض الملفَّح باليأسِ ..
ما بين الماضي والغيب مسافة متاحة .. لقطع فكرة الزمان بطريقة متواصلة / منفصلة .. على مستوى الوعي .. يبقى هناك ما يؤسس لوعينا ما بين حزمة من النور/ الضوء استشرقتها روحنا .. وما بين حزمة وهمية تشدنا حيث يتملكنا احساس باللانهائي او الممتد عبر افق وعينا وخيالنا .. هو الامتداد الذي يعطي للحياة دفعها ويعطي للإرادة عزمها .. هذا التضد في الوعي هو ام تخلقت منه الخاطرة او تخلقت عبره الفكرة / البؤرة .. الحسية والمعنوية لهذا النص ومن حيث يتلفح الحزمة الوهمية من غموض ملفح هو ذاته باليأس .. تظللنا الكاتبة بخلجات وعي حاضر في بقية النص حتى تصدمنا بوعي آخر .. هو امتداد ليس لظل الحزمة الوهمية .. بل لظلال نور وضوء الحزمة المستقاة من عبير الذاكرة ويقينها .. لتمتد بها حيث نهاية يظلها بعضا من تساؤل .. او هو سؤال يجترح له مكانا في قلب كل حدث .. يقع ما بين لحظة التحام . ولحظة تلاشي او هي لحظة تحقق .. ولحظات تأتينا في الوعي على أنها عزيمة الإمكان وأمل ورجاء يفاوض إحساسنا على نهاية تمتد بسطور النور او بظلال الحزمة الضوئية لتفترش لها مكانا على عينا يتبدد معه ظلال العتمة والحيرة والوهم ..
تحياتي الخاصة
امل عبيد
واحة أمان أختي المكرمة
أسرار الغياب تظل أسرارًا مجهولة لأنها في نفس الغائب
يجهلها المنتظر، وهو يوقد سنين العمر شموعَ لوعة وأسى
ليت للغائب حجة تقنعه أولا بالغياب ، فيقنع من لأجله يبكي
ويتجرع الصبر حنظلا عسى أن يتجمل بصبر أكثر قبولا
في قلبه المعذب ،أوربما يكون التناسي
والتجاهل إن استطاع ارتكابه سبيلا
لفقد الأمل باللقاء فيرتاح من وجع الانتظار.
دمت بخير
أختك
بنت البحر
زاهية الواحة:
لم أصدق عيني حين قرأت اسمك..
كم أنت رائعة بين أهلك و أحبتك يا غالية
لن أضيف..
فقط أقتبس
أبحثُ عنكَ في غسقِ الماضي بعيونِ الذكريات
أحملُ حزمةَ ضوءٍ قطفتُها من ريفِ شمسِ يومٍ عابر
تبعتُها بخفق قلبي المشتاقِ لبسمةِ الربيع في عينيكَ
وهديلِ اليمامِ في نبراتِ صوتِكَ الشجيِّ الدافئِ
مشيتُ خلفها تقودني طفلةً تعبثُ الرِّيح بضفائرِها
لك الود و الورد و الأغنيات