ما كنتُ أحسبُها تؤتى بأوزانِ مشاعرٌ حرَّكتْ أوتارَ شرياني كأنَّها رعشةُ الجأشِ الذي لعبتْ بهِ المنى لهَفاً منْ دونِ أحضانِ كأنَّها سفنُ الأحلامِ راحلةً منْ شاطئِ الفكرِ بحثاً عنكِ شطآني جادَ القصيدُ لغيري فيضَ ممطرةٍ سحابةٍ غيثُها أثرى فأسقاني تعنونُ الحبَّ منْ حسٍّ وفي كلمٍ يصغي لهُ العشقُ جذلاناً بألحانِ ويستريحُ الشذا في ظلِّهِ عبقاً مكللَ اللفظِ منْ وردٍ وريجانِ فقلْ لها صيغةَ العشَّاقِ تدرِكَها يا منْ تناشِدهُ في سحرِ ألحانِ وإنْ عصَتْكَ حروفُ العاشقينَ ففي لواحظِ العينِ ما يغني كبرهانِ لكنَّها أُذنُ الحسناءِ ماثلةً لرقصةِ القولِ منْ أعماقِ وجدانِ فكمْ إليكَ بصوتٍ عازفٍ صدحتْ وما تزالُ, فأحسنْ قدرَ إمكانِ
رائعةٌ من رائعةٍ تسكنُ ذرى الإبداع
مع التحية والتقدير
في أمان الله