مزّق بقايا الأرشفة

كسّر مدافع أمتي ..

اقذف بها في جعبتي ..

احرق جميع الأرصفة ..

مزقّ بقايا الأرشفة ..

لمّا تُوارى عزتي !!


ما قيمتي ؟؟

لمّا تساوت في عيوني غربتي

ما قيمتي ؟؟

لمّا أنادي في سكوني ضجتي

ما قيمتي ؟؟

لمّا أجفف مع جرائدنا بقايا دمعتي



عبثًا أقول قصيدتي

عبثًا أردد أحرفًا

عبثًا أزلزل من حنايا أضلعي

انشودتي ..

انشودةٌ سُكِبتْ لأرضي حينما

كانت لأرضي في الفيافي بعض ما

زرع الجدود و شيدوا فيها الحمى

كانت هنا أنشودتي ..

و الآن ..

ماذا الآن ؟؟

الآن في كلّ الزوايا ذكرياتْ

و لكلّ ضاحية شتاتٌ من شتاتْ

و جميعُ أصقاع البقايا ها هنا صارت

رفاتْ !!


صدقت إذن أنشودتي ..

" كسّر مدافع أمتي

اقذف بها في جعبتي

احرق جميع الأرصفة

مزق بقايا الأرشفة ..

لما تموت كرامتي .. !! "







شـ//ـذا









بألم // شــذا

جميل جدا

صدقـَتْ قرأتها صدّققت ُ لأول وهلة ثم صححتها التشكيل مهم جدا أحيانا



لمّا تُوارى عزتي !!


ما قيمتي ؟؟

لمّا تساوت في عيوني غربتي

ما قيمتي ؟؟

لمّا أنادي في سكوني ضجتي

ما قيمتي ؟؟

الأفعال مضارعة هنا
توراى أنادي
أتصور أن الأفضل أن تقولي تـُساوى

حتى تسير الأفعال على نمط واحد معالصور الذهنية


فعلا أعجبتني

تحياتي

أهلاً بشاعرتنا و أهلاً بأختي الفاضلة .. نهى

سبق جمالك حضورك ..

سعادة غامرة أن أراك قارئة و معقبة و ناقدة ..

فلا حرمت وجودكِ







دمتِ بحفظ الله و رعايته
شــذا

احب اللغة البسيطة والمختصرة كرصاصة في القلب ..
وانت هاهنا بارعة بها ...

تحيات نازف.

الأخت شذا
ما أروعك هنا ، ما أبسطك
ما أشجعك


احرق جميع الأرصفة ..

مزقّ بقايا الأرشفة ..

لمّا تُوارى عزتي !!


ما أعذب شعرك و أقواه على بساطته كما تفضل أخي عاقد الحاجبين
لله درك
و دمت رائعة مبدعة

أخي الفاضل ،، عاقد

طالت الغيبة يا رجل

أشكر لك حضورك و تعقيبك

و دمت لنا

وجودك هنا أضفى لبساطة المعنى جمالاً و قوة ..

أشكرك أشكرك على مرورك و تعقيبك ..

و لا تحرمنا من هذه الطلّة



دمت لنا

حرارة تنساب في صدق فيأتي الشعر بركانا

سيدتي دوما ما تكتبه الروح بصدق هو أجمل ما نراه ..وما يكمن سر الجمال الا في بساطة التعبير ..

ليدوم حرفك الثائر زاهيا ...
وعيد سعيد بإذن الله

أردد :
"
ما قيمتي ؟؟
لمّا تساوت في عيوني غربتي
ما قيمتي ؟؟
لمّا أنادي في سكوني ضجتي
ما قيمتي ؟؟
لمّا أجفف مع جرائدنا بقايا دمعتي
"

أهلاً بالشاعر القدير الأندلسي ،،

أشكر لك حضورك و تعقيبك و أسعدني رأيك ،،

أما عن حرفي الثائر فسيظل ثائرًا و لا أعلم إلى متى




عيدكم مبارك
دمت بحفظ الله

شــذا

أختي الفاضلة / الأسطورة
كلُّ الذين سبقوني في التعقيب أجادوا ولم يتركوا لي شيئاً , عدا أنّني سأحتفظ بها في ملفي الخاص بالشعراء ..

لمّا توارى عزّتي
أحببتُ قراءتها هكذا :
لمّا توراتْ عزّتي

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله