الأديب الأريب : أحمد
راق لي تجسيدك لرمزية الصد هنا , حقا فما أفضل أن يعيش الإنسان في صومعته على أن يظل ضيفا ثقيلا على نفس لا تثمنه .
بالنسبة لي ان صومعتي ذات الجدار المُتهتك أفضل بمئة مرة من جنة رحيبة .
تحية لا تبلى ولا تيور
نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأديب الأريب : أحمد
راق لي تجسيدك لرمزية الصد هنا , حقا فما أفضل أن يعيش الإنسان في صومعته على أن يظل ضيفا ثقيلا على نفس لا تثمنه .
بالنسبة لي ان صومعتي ذات الجدار المُتهتك أفضل بمئة مرة من جنة رحيبة .
تحية لا تبلى ولا تيور
الرشيدى الرائع
وكم منا يحمل بين الحدقة والجفن
عينا أخرى
عينا أغلى....!
شذى الوردة لحس نبض فى قلب الشجن
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
الصديق المبدع
أخي الحبيب
د. أحمد ( أبا يوسف )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل مرة أدخل فيها الواحة أراك تتألق بكل ما من شأنه أن يشد المشاعر والفكر في وقت واحد
وكأن الحنين إلى العودة هاجس لا يكاد يفارقك ، برغم أني أراها عودة من يعود إلينا بالباهر الساحر .
أتراك - صديقي العزيز - كتبت هذه الرائعة بعد عودتك إلى الصومعة أم انتهيت منها وأنت في الطريق ،
تستحضر ما ألم بقلبك ووجدانك؟
ثم ما هذه الفقاعات التي طالما ضاق بها صدرك ؟
إنها صورة جديدة لما يعتمل في النفس ، ولا أقول يضيق بها الصدر ، بل ينبض بها القلب نبض الحائر
الذي يتلمس مخرجا .
أحسبها عزفا منفردا على وتر الشجا الذي زادك أسى ، وامتطيت معه جموح العواطف وقد اتقدت من فرط
حيرتك التي حيرتنا ، وروعة صدقك في التودد الذي فاحت شاعرية التصوير والتعبير فيه من خلال تساؤلاتك
التي تكشف عن وداعتك أيها الكبير .
وما أدقها وأرقها من حماقة تلك التي أسالت على أسلة يراعك بوحا يتسلل بتلقائية إلى أعماق قارئك
فكأنك لا تكتب تجربة خاصة .
وأحسب أن من دلائل تمكن المبدع قدرته على أن تصبح تجربته عامة ، تصلح لكل من يمر بتجربة مماثلة .
وفي أدبنا العربي – شعرا ونثرا – نماذج فريدة تؤكد هذه الرؤية .
فانطلق من صومعتك مرة أخرى كما انطلقت من قفصك .
ربما تجبرني صومعتك على اقتحامها لا لأنكاشك بل لأستزيدك من مثل هذه الحيرة التي تفتح أمام المتلقي
آفاقا من جدة التناول ، وطرافة الأسر .
فتقبل هجومي غير المعلن ، مصحوبا بمودتي وتقديري.
قال لي
يلبس القلب منك شجرة
أغصانها انت
انا بين عينيك و حاجبيك
كان هذا في الصومعة
لكن الصومعة الان علاها التراب لأننا منذ زمن لم نزرها
نباتات حديقتها تشابكت في وحشية رهيبة
و مياه بركتها غدت آسنة
و القمر لم يعد يشرف عليها و يضيء جنباتها
أحمد الرشيدي
لكل عاشقين صومعتهما
أسأل الله ان تظل صومعتك عامرة بالحياة
و اعذر تطفلي في متصفحك
المفرد:الكتابة ، المثنى :العشق ، الجمع : الحياة
نثرية راقية ..
أعادتني إلى صومعة القلب
وذكراه ..
الأخ الأديب / أحمد الرشيدي
قراءة أولى لنص يذهب بنا إلى صومعةٍ تخبيء الكثير من التوقعات أفضت للآتي من الملاحظات:
بين الحدقة والجفن أنت ...هنا تتجسد مسافة حبلى بالمعنى مسكونةً بحوار أحادي يسير نحو الآخر ويلاحقه علَّه لا يبرح مكانه البرزخي.
أنت مسارات ضبابية ، تبعتها ، ونثرت خلفها الكلمات فقاعات طالما ضاق بها صدري ...
وهنا أقول: هل هو اللهاث الذي أتعب شاعرنا فكان في الصدر فقاعات؟!! فمع المسارات الضبابية لا بد من قلق بحجمٍ أكبر من تلك الفقاعات طالما هناك مطاردة لتلك المسارات رغم أن الحل الوحيد للنيل من "أنتِ" رسم الكلمات خلفها – تلك الحيلة الوحيدة والخيار المتبقي للظفر ب"أنتِ" المخاطب. توقعت أن يوظف الشاعر الحبيب صورة تعبيرية مكثفةً تجسد غرضه من جرّاء نثر الكلمات.
أما كنت تشعرين بصدقها ؟ أم أنك ألفت سماعها ؟ فما عدت تعرفين من تصدقين !
هنا يقع التشكيك ب"أنت" و استجوابها علَّ الشاعر أو قناعه يحصل على إجابات تشفي غليله! وهذا بيان صريح باتهام "أنت" باللامبالاة و الإهمال...
"تسللت إليك من صومعتي على حين غفلة من حزني وصمتي ويأسي وكتبي ، فكان اللقاء الذي لا أذكر منه
إلا جرس اسمي على شفتيك ، وكلمة خذلتني ، وقولك : أنا مرهقة ، فأولتها : دعني .."
هنا تبهرنا صورة الجرس على الشفاه ، ربما تدل على معنى القَبول بنتيجة المطاردة ل"أنت" وهذا تعبير موفق للإشارة لتحقيق نوعٍ من التقارب و الأمل....
"قادتني إليك الحماقة والسذاجة ، واستقبلني منك الفضول .."
وهنا أيضاً، نلمس اعترافاً صريحاً لا لبس فيه ب"الحماقة و السذاجة" من باب الفضول الحسن. واللغةٌ تشتغل على تشخيص هاتين المفردتين المجردتين مضافاً إليهما "الفضول" معبراً عن صدق النوايا و القرار وتجسيد المشاعر دون غموض أو تردد.
"وها أنا أعود من حيث أتيت، سأدفن في صومعتي، أو أهبط من جنتكم بسلام..."
تعبيرات نصية في استحضار صورة الصومعة – القبر الذي يفضله القائل عن سواه من الأماكن الأخرى من حوله ربما لا تكون متاحةً فيزيد قلقه و يصر على أن يسكن مدفوناً تلك الصومعة – العرش – الكفن – اللحد، ولكنه مع ذلك يطرح بديلاً أكثر جدليةً في الهبوط من جنة "أنت" بدون جراح و أحزان و بسلام ليكمل مشوار الحياة من جديد و يبحث عن فصل آخر من تجاربه.
استمتعت بالإبحار في صومعة شعرية رسمها قلمك أخي أحمد
دمت بألق وخير
د. عبدالله حسين كراز
أخي الدكتور عبد الله حسين كراز
تلبثك واستقطاعك من وقتك لقراءة ما تكلمتُ به ، ثم تحليلك المتأني المتروي ، واستنطاقك الكلمات ،
والفقرات إلى أأن فشت لك بما أفشت ، يحتم علي أن أبدأ بالرد علي ، وكنت قد عزمت على ترك هذا الكلام
يسرح إلى حيث يريد ، ليس تقليلا من شأن مَنْ سبقك ، فقد كانت لهم وقفات طمست ما فهتُ به ، ولكنك
أضفتَ عبئا ثقيلا يجب أن أتخفف منه تقديرا وعرفانا لعقول وأذواق خلعت على كلامي جمالا يفتقر إليه .
أستاذي الدكتور عبد الله رأيت من قبل لك وقفات عند نصوص أدبية تنتقيها بعناية ، ثم تناغيها وتهمهم لها
بشفرة ليتك تفشي لي في يوم من الأيام سرها .
ما إن رأيت اسمك مضيئا في محاولتي المتواضعة حتى أيقنت أنك ستحملني على الرد الواجب لك .
وها أنا أبدأ بالعكس فعذرا والتبعة عليك أيها الأخ الكريم
لا عدمت إطلالتك المشرقة والإفادة منك
قلب يعشق العشق لدرجة البذخ..........
يهوى الهوى حتى الثماله...........
يختنق لمجرد ذكرى الحبيب........فلا يعرف اشهيقاً أم زفير.........
يترك اشرعته لرياح الحب.....تسيرها اينما تشاء.....
حتى ولو لحفنة من ذكريات.....تكفيه العمر كله......
و قلب يؤثر السلامه...........
يكتفي ب العادي..............
يستكين بين قضبان القفص.....و جدران الصوامع..........
كلا القلبين ينبض.............
ولكن....أيهما ينبض بالحياه.........؟
تحياتي و عميق تقديري
ريم
أختي الكريمة الأديبة وفاء شوكت
متابعتك لما أكتب كرم ونبل منك ، وكنت أنوي ترك هذا النص يذهب إلى حيث يريد ، ولكن أحد الأخوة الجدد كتب كلاما أظنه أخذ وقتا منه ، فوجدت من غير اللائق عدم الرد عليه ...
فعذرا لك يا أختاه على هذا التأخير ، وقد جرأني على ما قمت به من الرد على رد متأخر عن ردك سابق المعرفة والثقة بمنزلتك قدرا ، وفكرا ، وأدبا ، فلك الصدارة وإن جاء ردي متأخرا
لا أشك بأنك متفهمة ، وأنك في غنى عن هذا الاعتذار الواجب علي .
ولك مني التوقير والإكبار
عزيزي جو
كأنك كنت معي