الامين خليل..ابو ايناس...
قمة في الصوفية و لكأنني أمام متصوف يكتب مدد عشقه و تيمه بانفاس مترعة بلواعج الانا في الاخر.. تستعين الذات بكل الوسائل و اليقينيات لتحقق هدف التماهي مع المعشوق لا جسديا و لكن روحيا ووجدانيا فدونه تعيش هذه الذات غربتها في جحيم صامت..هذه الذات التي تتحمل كل العناء من أجل أن تحس بكينونتها ووجودها انطلاقا من تيمة الحب.. هنا جعلت من الحب شكا ديكارتيا يؤدي لا محالة إلى إنقاذ الذات من الغربة ويساعدها في الارتماء بحضن الاخر...وكأني بك تريد للانا هذه ان تعيش حالة خلود في الاخر..والاخر في حالة مماثلة في الانا..وبين هذه وتلك تسطر وتختم النص بكلمة هي كل النص.
رائع انت ايها الخليل..
ملاحظة...
ابو ايناس هل اتى النص من الخوف...؟(تعلم ماذا اقصد...)
محبتي لك
جوتيار