|
القنديل |
|
|
|
|
شعر د. جمال مرسي |
|
|
|
|
مهداة بكل الحب و التقدير إلى الأخ الحبيب سمير العمري |
|
|
|
|
ليل المريضِ إذا علمتَ طويلُ |
و نهارُهُ كالراسياتِ ثقيلُ |
و كلاهما لا فرقَ بينهما سوى |
ذا حالكٌ جداً ، و ذاك قليلُ |
يا أيها الساري بجسمي إنني |
مما دهاني من هواهُ عليلُ |
و الجسم واهٍ من عذابات الهوى |
مُتَضعضعٌ من هولِهِ مهزولُ |
رَشَقَتْ عيونُ الرئمِ فيهِ سهامَها |
و الرئمُ في شرعِ الجمالِ جميلُ |
فلئن أَغَرْتَ عليَّ بعد سهامِهِ |
فلقد تدكُّ جحافلي فأميلُ |
و لئن تركتَ الغزوَ إنِّي ميِّتٌ |
من دونِ غزوٍ بالهوى مقتولُ |
فارفقْ بقلبي رحمةً بِي ، إنني |
رغم الجوى في غربتي قنديلُ |
يا لائمي للبُعْدِ ، إنَّ مكانَكم |
في القلبِ راسٍ ، ما لهُ تحويلُ |
لا لم أغب عنكم بمحضِ إرادتي |
كلا ، و قلبي شاهدٌ و دليلُ |
لكنْ كذا قال الطبيبُ مُحَذِّراً |
فأطعتُ ما كان الطبيبُ يقولُ |
|
|
الأخ الحبيب سمير العمري
كلا يا صديقي لم أغب عنكم إلا بسبب ما يفهم من البيت الأول
و هأنذا أعود لواحتي الغنّاء التي أحس بالوحشة بعيدا عنها
تحياتي