تنهيدة أنا ... ورعشة أنت
انا وانت توءمان
تنهيدة قلب ورعشة روح
تائهة كغيمة على برزخ المطر
نحلق فى سماء مدهشة
نلون البياض بأهداب الروح
نزف سرى وأشواق معلنة
كأن البعد من ذوبنا
هشاشة تمشى بين الغيوم
صراخ خفى فى الاحداق
ولا شىء يطفئه
ظمأ الاشواق يصارع الوجدان
ظمأ بلا جوف الى الذى يلتمع بين إغفاءة حنينه
ولا ألمسه بيدى ولا أراه بعينى
آها ..
أرى أن اشواقى الغامضة إليك تبدأ
محو زبد يكون الآخر
أرى أنك أقبلت من أتون الدنيا
كى تمنح وجودى ربيعا لامثيل له
وأنك تقتلع اشواكا متعثرة فى القلب .. وتغسلنى بماء الحياة
تُعيد إلى حضناً حلمت به ولم أعثر عليه من قبل
نور سعيد يتقافز فى ارواحنا
فيكون لاجسادنا خفة شعاع تشبه نسائم الربيع
معك أترقب سعادة ما .......
,
,
ومع حروفك دائما سلاف تذوب حروفى فى مشاعرى وتتلاشى
تحياتى لقلم تنهيدته قلبية دافئة
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين