كانت منهمكة بتحضير الطعام له بغياب الخادمة والأولاد ،عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها ،فأبعدها عنها كمن أصيب بمسٍ كهربائي ، فصدَّقت لحظتها فقط ما أخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة حبٍّ بامرأة أخرى.
بقلم
بنت البحر
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كانت منهمكة بتحضير الطعام له بغياب الخادمة والأولاد ،عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها ،فأبعدها عنها كمن أصيب بمسٍ كهربائي ، فصدَّقت لحظتها فقط ما أخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة حبٍّ بامرأة أخرى.
بقلم
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
قصة قصيرة جدا
لي رأي في هذا النوع من القصص ، ربما عارضني فيه الكثيرون ، فإيماني بالقصة ، هو إيماني بناتج القصة من المتعة الحكائية المعتمدة على السردية المكثفة ......
هنا رأيت صورة مضغوطة بضاغط الملفات ، ليخرج علينا بالأخير قرص مضغوطاً يدور داخل عقل القارىء لإيراد المعاني .......
وهنا برعت الكاتبة في صنع هذا القرص ....
أستاذة زاهية
أشيد ببراعتك في هذا النوع القصصي ...
قلم مطواع بيد صاحبته ، يلين لها في كل صعب ، ويسير في كل اتجاه فكري ..
زاهية الخير ..
واقع .. حقيقة مرة ..
فصدَّقت لحظتها فقط ما أخبرتها به صديقتها ، بأنه على علاقة حبٍّ بامرأة أخرى.بإيجاز ، أعطيت كل المعاني ..
جزاك الله خيرا لما طوعت قلمك له .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
الزاهية زاهية..
جاءت القصة هذه مختزلة وبخيلة جدا بعكس قصصك السابقة..لاني وجدتها بالفعل مضغوطة..جداً..مع تحامل كبير على الهدف المنشود منها اصلا..الذات هنا تعاني الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيَّدَة ..ولم يبقى منها سوى الصورة ، الشكل الخارجي للانتماء المرتَحِل في المجهول والمحَمَّلْ بالآلام..لذا فهي تعيش على ما قيل لها ويقال..الامر صعب زاهية..لكنه وارد.
دمت بألق محبتي لك
جوتيار
عزيزتى زاهية
براعة الاختزال هنا.. موجعة
هو نفس الألم الذى يخلفه التقاط شحنة طارئة من تيار كهربى
نعم..
هو يبتعد.. ويبتعد.. خوفاً من الموت بين يديها
عزيزتى ..إحكامك للحكى..مُرْبِك
تحياتى لك
الأستاذة الموقرة زاهية حرسها الله
يظن البعض أنه من اليسير الهين تضمين ثلاثة أسطر فكرة وعاطفة وخيالا يشكل مجموعها سرا من أسرار النفس وشوارد العقل ولواعج الفؤاد ، هذا الأمر من أشق فنون البيان وأمنعها لذلك لا يتصدى له إلا من حنكته التجارب ، وانقادت له اللغة ريضة طائعة مع خيال مجنح ونفس شفيفة ، وما أحسبك إلا ممن حباهم الله ذلك .
*****
أيتها الفاضلة هل تأذنين لي إن تساءلت عن قيمة العطف بالفاء في قولك :
"عندما مرَّ بالقرب منها لتناول كأس ماء ، فلامست يده لاشعوريًا زندها " .
ولك من أخيك الإكبار والتوقير